غادر ستة ناشطين من منظمة «السلام الاخضر» (غرينبيس) المدافعة عن البيئة منصة نفط في المحيط الهادي، أمس (السبت)، بعد أن قضوا نحو ستة أيام على متنها، احتجاجاً على التنقيب في القطب الشمالي. وكان الفريق متعدد الجنسيات قد تسلق المنصة «بولار بايونير» التي تستأجرها شركة «رويال داتش شل» والتي كانت متجهة إلى القطب الشمالي، يوم الاثنين الماضي، حيث كانت تنقلها سفينة رفع ثقيل على مسافة 750 ميلاً (1207 كيلومترات) إلى الاتجاه الشمالي الغربي من هاواي. وبعد يومين سجلت الشركة شكوى في المحكمة الاتحادية في آلاسكا، ساعية للحصول على أمر لطرد الناشطين. وقال ممثل للمنظمة في رسالة بالبريد الالكتروني، إن الاحوال الجوية السيئة التي يتوقع أن تثير أمواجاً عالية، دفعت الناشطين إلى ترك المنصة، أمس (السبت). ونزل الناشطون إلى قوارب مطاطية، وعادوا إلى سفينة «اسبرانزا» الخاصة بمنظمة «غرينبيس» والتي رست في المنطقة في الايام الاخيرة، بعد أن أحضرت الناشطين إلى المحيط الهادي من اجل الاحتجاج. وقالت «شل» إن المحتجين غامروا بسلامتهم الشخصية، والطاقم المكلف بالعمل على المنصة. ولم يتسنّ الاتصال بممثل من «شل» على الفور للتعقيب. وقالت «غرينبيس» إن فريق الناشطين لم يتدخل في عمل الطاقم الناقل للمنصة. وقالت المنظمة، في وقت سابق، على موقعها الالكتروني، إن الناشطين يملكون امدادات تكفيهم لأيام عدة على المنصة.
