أكد نائب وزير التعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ أن إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة بمختلف مدنها ومحافظاتها، تقدّم الرعاية الكاملة للطلاب والطالبات من أبناء الجنود المرابطين على الحدود السعودية - اليمنية والمشاركين في عمليات «عاصفة الحزم»، منوّهاً إلى صدور توجيهات لجميع مديري المدارس بتفقّد أحوالهم والاهتمام بتوفير حاجاتهم. وقال آل الشيخ في تصريح صحافي أمس: «أبناء وبنات جنودنا المرابطين في قلوبنا وفي أعيننا، وتم إعطاء جميع المعلمين والمعلمات التوجيهات لمتابعة أوضاعهم وأحوالهم ومتابعتهم بشكل مستمر، ومتابعة مستوى أدائهم والوقوف على جميع حاجاتهم ومتطلباتهم، لأننا في أسرة التعليم أسرة واحدة وهؤلاء هم أبناؤنا، ويجب أن نتلاحم من أجل رعاية وتفقد أحوال أبناء المرابطين وبناتهم وتوفير كل ما يحتاجونه، وهذا واجب المعلم والمعلمة والمدرسة، وجميعهم يقومون بدورهم الوطني في متابعة أبنائنا وبناتنا إضافة إلى مديري ومديرات المدارس ومسؤولي إدارات التعليم، وهذا واجبهم، ونحن وجنودنا نقوم بدورنا الوطني». بدوره، أفاد المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد، بأن المسؤولين في وزارة التعليم شددوا على تسهيل متطلبات وحاجات الطلاب والطالبات ممن أولياء أمورهم في جبهات القتال، ومتابعتهم وتسهيل كل الصعوبات التي تواجههم في حياتهم الدراسية. وكان نائب وزير التعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ تفقّد أول من أمس مدارس شرق الرياض يرافقه المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد، إذ زار خلال الجولة مدرستي الندوة الابتدائية بحي النظيم ومتوسطة حي النظيم، والتقى بالمعلمين والطلاب، وحثهم على الحرص في أداء الأمانة الملقاة على عاتقهم. واختتم نائب وزير التعليم جولته بتفقد مشروعين مدرسيين قائمين بشرق الرياض، إذ سيتم بدء الدراسة فيهما ابتداء من العام المقبل، فيما يجري حالياً التحضير لتأثيثهما وتجهيزهما بالكامل. يذكر أن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل طالب أخيراً مديري التعليم في المناطق والمحافظات بتقديم حاجات ومتطلبات أبناء المرابطين في جبهات القتال من طلاب وطالبات، مشدداً على ضرورة متابعتهم من المعلمين والمعلمات وتقديم العون والمساعدة لهم، فيما أطلق مكتب التعليم بشرق الرياض مبادرة لرعاية ومتابعة أبناء العسكريين المرابطين على الحد الجنوبي، تتضمّن توفير وسيلة النقل المناسبة لهم من وإلى المدرسة والمستلزمات الدراسية، إضافة إلى الرعاية والمتابعة الخاصة. وكان الدخيّل تفقد أول من أمس عدداً من مدارس نجران وجازان وسراة عبيدة وصبيا لبحث أوضاع المدارس الحدودية والاطلاع عليها، كما شارك وزير التعليم في حفلة تخريج 7 آلاف طالب وطالبة من جامعة نجران بحضور أمير نجران جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.