فقدت أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية أمس 25 بليون ريال من قيمتها، نسبتها 2.06 في المئة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم عند الإغلاق إلى 1.19 تريليون ريال، يأتي هذا مع استمرار موجة هبوط الأسعار التي ارتفعت حدتها بعد عطلة الأضحى، وتأثرها بأزمة «دبي العالمية» التي امتد تأثيرها للبورصات العربية، لتتراجع مؤشرات 6 أسواق عربية، في مقابل صعود 4 أسواق، وكان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أكبرها صعوداً بنسبة 1.30 في المئة، تلاه مؤشر «البورصة المصرية» بزيادة نسبتها 0.67 في المئة. وسجل مؤشر سوق «دبي المالي» أكبر خسارة نسبتها 6.12 في المئة، لترتفع خسارته في آخر 5 جلسات إلى 22 في المئة، تلاه مؤشر سوق أبوظبي بخسارة 3.36 في المئة، ولليوم الثاني يسجل مؤشر السعودية أكبر خسارة بين الأسواق العربية بنسبة بلغت 2.3 في المئة، تعادل 143.88 نقطة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 6102.62 نقطة، ويقترب من كسر حاجز 6 آلاف نقطة هبوطاً، والذي غادره من منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي. وشهدت جلسة تعاملات أمس في السوق السعودية إدراج وتداول سهم «العالمية للتأمين» ليرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق إلى 134 شركة، فيما ارتفع عدد شركات قطاع «التأمين» إلى 26 شركة، وارتفع سهم «العالمية» في اليوم الأول لتداوله بنسبة 285 في المئة عند المقارنة بسعر اكتتابه البالغ 10 ريالات، وأنهى سهم «العالمية» التعاملات بسعر 38.5 ريال، من تداول 14.5 مليون سهم، قيمتها 569 مليون ريال، نسبتها 16 في المئة، وكانت آخر 3 شركات تأمين أدرجت في السوق تفاوتت نسب الصعود في أسعار أسهمها، كان أكبرها صعوداً سهم «الراجحي للتأمين» المرتفع 670 في المئة، تلاه سهم «ايس» بنسبة ارتفاع 663 في المئة، فيما سجل سهم «إكسا التعاونية» أقل زيادة بلغت 265 في المئة وكان سعر الطرح لتلك الأسهم 10 ريالات للسهم. واستفادت السوق من إدراج سهم «العالمية» لترتفع كمية الأسهم المتداولة إلى 151.4 مليون سهم، بزيادة نسبتها 50 في المئة، فيما ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 51 في المئة، إلى 3.64 بليون ريال، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 200 في المئة إلى 195 ألف صفقة، في المقابل تراجع متوسط حجم الصفقة 50 في المئة، إلى 776 سهماً. وطاول الهبوط مؤشرات كل قطاعات السوق، وما زال قطاع «التأمين» في صدارة الخاسرين، وفقد أمس 4.24 في المئة من قيمته، فيما بلغت خسارة مؤشر «المصارف» 3.2 في المئة، بينما كانت أقل خسارة من نصيب «الإعلام والنشر» بنسبة 0.29 في المئة. وعلى رغم ارتفاع عدد الشركات المتراجعة أسهمها، إلا أن نسبة التراجع لم تتجاوز 7 في المئة، فيما تقلصت نسب الصعود إلى أقل من 1.5 في المئة، وحقق سهم «الجوف الزراعية» أكبر زيادة نسبتها 1.31 في المئة، وصولاً إلى 38.60 ريال، بينما سجل سهم «سلامة» أكبر خسارة بلغت 6.69 في المئة إلى 55.75 ريال، واستقر سهم «سابك» عند 80 ريالاً، بنسبة تراجع 0.93 في المئة.