أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز أمس، فعاليات كرسي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز المتعلق بإدارة الأزمات، والذي يتضمن 26 ورشة ومحاضرة دولية، على مدى ثلاثة أيام، بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة وتقام على فترتين صباحية ومسائية، يتحدث خلالها عدد من الخبراء والمختصين على مستوى العالم. وحظيت أولى المحاضرات الدولية بحضور كبير لعدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الصحي والرعاية الطبية، ويعتبر هذا الحدث أولوية أقليمية للجامعة التي تسعى لاعتساف الجانب الأكاديمي في كيفية إيجاد حلول لحالات من الكوارث مثل الفيضانات والزلال والبراكين والتعامل معها. ويهدف المؤتمر الذي يشهد عقد كم كبير من الورش إلى إيجاد عدد من الأبحاث المساعدة في هذا المجال لتكون مرجعية علمية في حال حدوث الكوارث، وسيتحدث خلال الفعالية عدد من الخبراء والمتخصصين على مستوى العالم. وسيكون من ضمن المتحدثين أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، إذ سيعرض تجربة المملكة في التعامل مع الحج، وتعقد هذه الشعيرة الدينية في عدد من أيام السنة ويشهد مشاركة ما يربو على ثلاثة ملايين في منطقة محدودة المساحة، وهو الحدث الذي يعتبره البعض أحد أهم الأحداث العالمية التي تؤكد جدارة الإدارة السعودية في التعامل مع مثل هذه المواقف الكبيرة في عملية استقبال وتفويج هذا العدد في مساحة محدودة وعدد محدود من الأيام بنجاح كبير.