تباشر الجزائر والولايات المتحدة اليوم، جولة جديدة من «الحوار الاستراتيجي» على مستوى وزيري خارجية البلدين، لمناقشة أولويات أمنية وعسكرية ومسائل سياسية واقتصادية، كما أعلنت الخارجية الجزائرية التي أشارت إلى أن هذه الجولة «ستكرس لبحث التعاون الثنائي وآفاقه في مختلف المجالات». ويرأس وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والجزائري رمطان لعمامرة جولة الحوار في واشنطن، والتي أشارت الخارجية الجزائرية إلى أنها تأتي في إطار حدده الرئيسان عبدالعزيز بوتفليقة وباراك أوباما. ويتضمن الحوار أربعة محاور هي: الشؤون السياسية ومكافحة الإرهاب ومسائل السلم والأمن في أفريقيا وتطورات مسألة الصحراء الغربية والوضع في الشرق الأوسط ونزع السلاح وحوض المتوسط، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والتربوي والثقافي. وتراهن الجزائر في الحوار، على ملفي مالي وليبيا ويتوقع أن تجدد إثارة موقفها التقليدي من ملف الصحراء الغربية والدعوة إلى «استفتاء شعبي» هناك. وفي طريقه إلى واشنطن، توقف وزير الخارجية الجزائري في باريس حيث أجرى محادثات أمس، مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس.