يواجه مدرّب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مهمّة صعبة لم يواجهها منذ 5 أشهر، وهي جاهزيّة 7 لاعبين في الهجوم وخطّ الوسط، واضطراره الى التخلّي عن أحدهم. وستتاح الفرصة للمدرّب للمرة الأولى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، لإشراك كلّ من خاميس رودريغيز ولوكا مودريتش وتوني كروس وإيسكو وغاريث بيل وكريم بنزيما وكريستيانو رونالدو في الوقت نفسه، في ظلّ غياب الإصابات في صفوف اللاعبين. ويتضمّن فريق أنشيلوتي عادةً، 6 لاعبين في خط الوسط والهجوم. والمرّة الأخيرة التي وجد نفسه في وضع مشابه، كانت أمام رايو فاييكانو حين اختار المدرّب الإيطالي وضع إيسكو على مقاعد الاحتياط. لكنّ اللاعب الإسباني الشاب، شارك في تشكيلة الفريق الأساسية في المباراة التالية، بسبب إصابة مودريتش خلال مباراة مع منتخبه الوطني. كما أشرك أنشيلوتي إيسكو في التشكيلة الأساسية للفريق، بعد إصابة بيل في 10 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وكان النجم الإسباني قبل هذا التاريخ على مقاعد الإحتياط ل8 مباريات. وشارك إيسكو في المباريات التي كان يغيب فيها كلّ من بيل ومودريتش، وكان يحظى بأكبر تشجيع من المعجبين على المدرّجات. وأُعجب أنشيلوتي كثيراً بأداء إيسكو، ووصف وجوده في الفريق بأنّه "حتمي" على غرار بيل وبنزيما وكريستيانو في الفريق. أما اللاعب الألماني توني كروس ، فشارك في التشكيلة الأساسية للفريق في مباريات عدّة، وأوضح أنشيلوتي خلال مؤتمر صحافي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي: "كروس مرهق بعض الشيء، الفريق بشكل عام لا يشعر بالتعب، استعاد كامل لياقته بعد مباراة بازل، التناوب يتم بين اللاعبين حين يشعرون بالتعب فقط. قد تحدث تغييرات في أسبوع الكأس". ولدى أنشيلوتي 9 مباريات باقية في الدوري الإسباني "لا ليغا"، و4 حتى نهاية دوري أبطال أوروبا. وفي حال تخلّي أنشيلوتي عن إيسكو، سيخسر السحر الذي يضيفه إلى المباريات والتضحيات الذي يقدّمها من أجل الفريق. ولا يمكن للمدرّب الإيطالي في الوقت عينه، أن يغضّ النظر عن روح اللعب الشبابية التي يضيفها خاميس إلى الفريق. أمّا اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش، فكان أساسياً في الفريق حتّى إصابته التي أبعدته منذ تشرين الثاني الماضي وحتّى أواخر شباط (فبراير) الماضي.