تختلف وضعية نادي العين الإماراتي عن مواطنه الأهلي عندما يلعبان اليوم في الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا، فالعين بطل 2003 يتطلع إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي وقطع خطوة مهمة نحو دور ال16 عندما يستضيف باختاكور الأوزبكستاني. ويتصدر العين ترتيب المجموعة برصيد خمس نقاط وبفارق نقطة عن نفط طهران الثاني وباختاكور الثالث، ويحتل الشباب المركز الأخير برصيد نقطتين. ويخوض العين اللقاء وهو في أفضل أحواله المعنوية بعد اقترابه أكثر من إحراز لقب الدوري المحلي بابتعاده بفارق أربع نقاط عن أقرب مطارديه الجزيرة قبل خمس مراحل من ختام البطولة. كما أن العين اطمأن على جاهزيته للقاء باختاكور بتجاوزه عقبة الأهلي في الدوري (الخميس) الماضي، بهدف الغاني أسامواه جيان بعد تمريرة سحرية من صانع ألعابه عمر عبدالرحمن، علماً بأن اللاعبَين غابا عن مواجهة الفريق الأوزبكي في طشقند بسبب الإصابة. وفي مقابل عودة جيان وعبدالرحمن، تشهد صفوف العين غياب الجناح السلوفاكي ميروسلاف ستوتش، الذي تعرض للطرد في لقاء باختاكور الأخير ثم زاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عقوبته إلى أربع مباريات بعد تلفظه بألفاظ نابية تجاه الحكم. في المقابل، لا يملك الأهلي الإماراتي سوى خيار الفوز عندما يحل ضيفاً على ناساف كارشي الأوزبكي، وذلك لتعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور المقبل. وفشل الأهلي في تحقيق الفوز بعد ثلاث مباريات، إذ تعادل مع الأهلي السعودي (3-3) وناساف نفسه (صفر-صفر) في دبي، وسقط أمام تركتورسازي (صفر-1) في تبريز. ويعوّل الأهلي كثيراً على مباراة اليوم للعودة بقوة للمنافسة آسيويا بعدما فقد رسمياً لقبه بطلاً للدوري الإماراتي (الخميس) الماضي بخسارته أمام العين (صفر-1). وتعرّض الأهلي إلى ضربة قوية بعد قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإيقاف حارس مرماه الدولي ماجد ناصر ست مباريات بتهمة الاعتداء على مصور صحافي إيراني خلال المباراة أمام تركتورسازي في الجولة الثانية، وهو ما سيجعل الفريق الإماراتي يعتمد على حارسه الثاني محمود أحمد في بقية لقاءاته القارية. ويعاني الأهلي من ثغره واضحة في خط هجومه، بعدما سمح لهدافه البرازيلي أدينالدو غرافيتي بالرحيل إلى السد القطري من دون تأمين البديل، خصوصاً أن الدولي أحمد خليل فشل حتى الآن في نقل تألقه مع منتخب الإمارات إلى فريقه.