نفى مدرب ليفربول براندن رودجرز ما تناقلته تقارير إعلامية عن حدوث تمرد ضده في غرفة تبديل الملابس في ليفربول، مشدداً على أنه لم يعقد اجتماع أزمة أمس الأحد. ورداً على تقارير محلية زعمت أن العديد من لاعبي "الريدز" الأساسيين رفضوا اللعب تحت إدارة رودجرز بعد خسارة الفريق القاسية بنتيجة 4-1 أمام أرسنال أول من أمس السبت، قال رودجرز: "نعقد الكثير من الإجتماعات، واجتماع أمس ولم يكن عن تلك التي أجريناها طوال الموسم". وكانت صحيفة "ميرور" ذكرت أن رودجرز انتقد لاعبيه في حصة التدريبات بعد الخسارة أمام "المدفعجية"، متهماً إياهم بالتقصير وعدم اللعب من أجل الإنتصار. وأشارت إلى أن اللاعبين رفضوا كلام المدرب، مشيرةً إلى وجود "ثورة حقيقية" ضده، وقد تطيح به في نهاية المطاف. وأضاف رودجرز في مؤتمر صحافي عقده اليوم الإثنين: "نحن في المكان الذي نحن فيه، ولا أعتقد أن ذلك يشكل حاجز نفسي، نحن نتكيف ونتعلم". وتابع الأرلندي الشمالي: "نحن لم نبدأ بشكل جيد (أمام أرسنال)، وهذا أمر نتحمله نحن، ولكن لم نقع به في المباريات الأربعة الأخيرة"، لافتاً إلى أنه لا يظن بأن لاعبيه يصابون بالتوتر الزائد في المواجهات الكبرى. إلى ذلك، كشف رودجرز أن ماريو بالوتيلي واجه مشكلة في اختبار اللياقة بسبب ركبته، وذلك قبل مباراة ربع نهائي كأس الإتحاد الانكليزي يوم الأربعاء المقبل أمام بلاكبيرن روفرز. وكان ليفربول هُزم بنتيجة 1-4 أمام مضيفه أرسنال في المرحلة 31، الأمر قلّص بشكل كبير من حظوظه في المشاركة في دوري أبطال أوروبا، بخاصة أنه يقبع في المركز الخامس (54 نقطة) مبتعداً بفارق كبير من النقاط عن أقرب منافسيه مانشستر سيتي (61 نقطة من 30 مباراة) ومانشستر يونايتد (62 نقطة).