} تداول نشطاء في صفحات التواصل الاجتماعي صورة طفل لا يزيد عمره على 14 عاماً تم أسره وهو يقاتل في صفوف الحوثي يوم أمس في محافظة عدن. وقال النشطاء إن أول ما نطق به الطفل عند أسره هو «أعطوني ماء وأكلاً أنا جاوع، وبعدين اقتلوني». ويقوم الحوثي باستخدام الأطفال بدفعهم إلى المواجهات على حداثة سنهم، وهذا يناقض الأعراف الدولية. وأضحت مشاهدة أطفال يركبون المركبات الحوثية أمراً مألوفاً. } هاجمت ميليشيات الحوثي اليوم سيارات تابعة للهلال الأحمر اليمني أثناء أدائها عملها، في تصرف يعكس رغبة الانقلابيين الحوثيين في تخريب كل ما من شأنه مصلحة اليمن. وأظهرت صور، بثتها وكالات أنباء عالمية، الحوثيين وهم يعوقون عمل سيارات الهلال الأحمر اليمني. وبعد أن ضاقت الطرق أمام الإرهابيين الحوثيين نتيجة العمليات الجوية الناجحة التي تحقق أهدافها بدقة، لم يجد الانقلابيون سوى سيارات الإسعاف لتحطيمها والاعتداء على سائقيها. } وجّه مئات من أهالي مديرية المعلا في عدن نداء استغاثة إنسانياً وعاجلاً إلى منظمات حقوق الإنسان والجهات كافة. وقال الأهالي في رسالة موجهة إلى منظمات حقوق الإنسان والأممالمتحدة عبر صحيفة «عدن الغد» اليمنية، إن منازلهم تتعرض لقصف عشوائي من القوات الموالية للحوثيين وصالح. وأكد الأهالي أن ما يحدث هو جرائم حرب بشعة، موضحين أنه تم قطع المياه منذ يومين، وانتهى الأمر أمس بقيام هذه القوات بقصف منازل المواطنين. ودعا الأهالي الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية إلى سرعة التدخل لوقف هذه الأعمال الهمجية.