يرعى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، حفلة تكريم فريق البحث والإنقاذ السعودي «ساسارت» في الرياض اليوم (الأحد)، لمناسبة حصوله على شهادة التصنيف الدولي، كفريق ثقيل من فريق التصنيف الدولي المنبثق عن الهيئة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ «إنساراج». وأكد المدير العام للدفاع المدني الفريق سليمان العمرو أن الفريق «أدى متطلبات الحصول على شهادة التصنيف الدولي بكل جدية وشرف»، مضيفاً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «رعاية ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تأتي استمراراً للدعم غير المحدود لقطاع الدفاع المدني عموماً وفريق البحث والإنقاذ خصوصاً، حتى باتت إمكاناته تضاهي أفضل التجهيزات العالمية، وحظي بثقة المنظمات العالمية التي تجعله يد عون وإسناد لما تقدمه المملكة من خدمات إنسانية للمجتمع الدولي»، موضحاً أن «هذا التصنيف الدولي يجعل المملكة تتقدم لمرحلة جديدة للارتقاء بإسهامها في خدمة المجتمع الدولي في مجال المساعدات الإنسانية». وقال إنه بموجب هذه الشهادة فإن فريق البحث والإنقاذ السعودي يصبح مؤهلاً للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ في أي موقع في العالم يتعرض لأزمات أو كوارث طبيعية وإنسانية، مشيراً إلى أن الفريق السعودي حصل على هذا التصنيف بعد التقويم النهائي الذي أجراه فريق التصنيف الدولي لمستوى أداء الفريق للتمرينات الميدانية التي أداها على مدى 36 ساعة عمل متواصلة في المقر الجديد للفريق بالرياض. ويوجّه بمؤتمر عن «دور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف» وجّه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الأمير محمد بن نايف، بعقد المؤتمر العلمي «دور العلماء في الوقاية من الإرهاب والتطرف»، الذي تنظمه برعايته جامعة نايف في الرياض بعد غد (الثلثاء). وأوضح رئيس الجامعة الدكتور جمعان بن رقوش، أمس (السبت) أن الجامعة دأبت على عقد الندوات واللقاءات العلمية وإجراء الدراسات والبحوث وتنظيم الدورات التدريبية التي تتصدى للقضايا والتحديات الأمنية الملحة التي تواجه المجتمعات العربية، ومن أبرزها ظاهرة الإرهاب المثيرة للقلق على المستويين الإقليمي والدولي، التي أدت إلى تغيرات واضحة على مستوى الأمن الفردي والجماعي، وهو ما يتطلب إيجاد وسائل فعالة للتعامل مع هذه الظاهرة الإجرامية والحد من انتشارها. وأكد أن المؤتمر يأتي بتوجيه من ولي ولي العهد، استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، خلال كلمة توجيهية له قبيل وفاته لعلماء الأمة شدد فيها على ضرورة أن يقوموا بواجبهم وأمانتهم تجاه مكافحة التطرف الفكري والإرهاب. وقال إن دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لعلماء الأمة جاءت مواكبة لجهود الجامعة التي بذلتها وتبذلها للتصدي لظاهرة الإرهاب بأبعادها الدينية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية والسياسية، وهو الأمر الذي جعل ولي ولي العهد يوجّه في حينها الجامعة بالإعداد لهذا المؤتمر، ليكون ضمن أجندة الجامعة في هذا الشأن، وامتداداً لحرصه على اتخاذ كل ما يلزم لحماية المواطن العربي من خطر الإرهاب، ما جعل هذه الجهود نماذج يحتذى بها عالمياً، سواء من ناحية المكافحة الأمنية أم الاجتماعية أم الفكرية.