تبنى تنظيم «ولاية سيناء» المحسوب على تنظيم «الدولة الإسلامية- داعش» الهجمات التي شنها مسلحون على مكامن عسكرية عدة في شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10 ضباط وجنود. وقال تنظيم «ولاية سيناء» في بيان نُشر على حسابه على موقع «تويتر»، إن الهجمات استهدفت «7 ارتكازات أمنية على الطريق بين رفح والعريش... وكانت الحصيلة عشرات القتلى والمصابين من الجنود». (للمزيد). وبعد الهجمات، شن الجيش حملات دهم مكثفة تحت غطاء من القصف الجوي، ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين، وفق مصارد أمنية. وقالت هذه المصادر إن طائرات «الأباتشي» لاحقت مسلحين في دروب صحراوية في الشيخ زويد، وقصفتهم بالصواريخ ما أدى إلى مقتل 35 منهم. اما «سكاي نيوز» فتحدثت عن 100 قتيل من المتشددين جنوب الشيخ زويد منذ اول من أمس. في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية وطبية إن مسلحين أوقفوا تاجراً من أهالي سيناء أثناء استقلاله سيارته في مدينة العريش، وأمطروه بالرصاص، فقُتل فوراً. وقالت مصادر أهلية إن القتيل تاجر سيارات يُشتبه في أنه أرشد قوات الأمن وزودها معلومات بخصوص سيارات تم استخدامها في عمليات مسلحة، وقتله المسلحون انتقاماً. وشهدت مدن العريش ورفح والشيخ زويد طوال ساعات ليلة أول من أمس إطلاق نار من المكامن الأمنية، في إجراء احترازي خشية وجود مسلحين يحاولون شن هجمات. وأتت الهجمات بعد هدوء نسبي ساد مدن شمال سيناء، وفي وقت أعلن الجيش تحقيق نجاحات في التصدي للجماعات المسلحة، بعد تشكيل قيادة عسكرية موحدة لشبه جزيرة سيناء بقيادة الفريق أسامة عسكر.