قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح عضو اللجنة القيادية العليا بقطاع غزة محمد جودة النحال إن استمرار التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لأزمة الأونروا المالية ينذر بوقوع كارثة إنسانية للفلسطينيين. وحذر النحال في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، من "أن نتائج وإرهاصات الأزمة المالية لوكالة الغوث الدولية 'الأونروا' "لا تقف عند الكارثة الإنسانية التي ستلقي بظلالها على ما يزيد عن أربعة ملايين لاجئ فلسطيني يستفيدون من خدمات الأونروا ، بل سيمس جوهر قضية اللاجئين الفلسطينيين بكافة أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية"،وذلك لان الاونروا "هي الجهة الأممية الوحيدة المسؤولة عن اللاجئين حتى حل قضيتهم حلاً عادلاً وفق القرارات الدولية وخاصة القرار 194". وقال إن أي "محاولات أو أفكار تسعى لإنهاء أو تقليص خدمات الأونروا هي خطوات استباقية ترمى وتهدف لإنهاء وتصفية قضية اللاجئين". وأدان النحال "كل المحاولات المشبوهة" التي تسعى "للنيل من استمرار عمل الأونروا والقضاء على كافة أنشطتها وفعالياتها ، تمهيداً لإجهاض قضية اللاجئين وتنفيذ مشاريع التوطين التي رفضها شعبنا وقاومها طيلة سنوات نضاله الوطني ". وشدد على أن معالجة الأزمة المالية للأونروا لا تحل بتقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين ، بل عن طريق إلزام الدول المانحة بالوفاء بتعهداتها المالية. وكانت الأونروا أعلنت أنها تواجه أزمة مالية حادة ما ينذر بتقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.