وصف عددٌ من المواطنين والمقيمين بمنطقة جازان القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمره الكريم ببدء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن الشقيق لحماية حكومته الشرعية والدفاع عن شعب اليمن العزيز الذي يتعرَّض لاستباحة أرضه وتخريب ممتلكاته وزعزعة استقراره من قوى المليشيات الحوثية المدعومة من قوى إقليمية ذات مطامع ومشاريع تخريبية بالبلاد العربية، بالقرار الصائب والموفق. وقال محافظ الخوبة مبارك بن سحمان: «لقد جاء القرار في وقته المناسب تلبية لنداء الأخوّة الصادر من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية والشعب اليمني الشقيق لدحر الظلم وأهله، وكذا ردع تلك المليشيات التي تسوّل لها نفسها الاعتداء على أمن وطننا العزيز ومواطنيه». وأكد شيخ شمل قبائل الخلاوية الشيخ عرار بن أحمد أبو الرأس، وقوف جميع أبناء منطقة جازان خلف قيادتهم وبذل الأرواح والأموال فداءً للوطن، مجدداً العهد والولاء باسم الجميع لقيادة هذا الوطن العزيز، وتأييدهم الكامل لصدور القرار الحكيم من خادم الحرمين الشريفين. وبدوره أشار شيخ شمل الدهنا وتوابعها الشيخ غالب بن عرار النعمي، إلى أن توجيه خادم الحرمين الشريفين واتخاذه لهذا القرار جاء انطلاقاً من حرصه على وحدة اليمن وأمنه واستقراره والوقوف مع قيادته وشعبه ضد المليشيات الحوثية المعتدية، ومنعهم من الاقتراب من حدود الوطن وتلقينهم درساً قبل التفكير في الاقتراب من حدود وطننا العزيز. وشدد شيخ شمل قبائل الجعافرة أحمد بن ناصر الأخرش، على أن القرار صائب وموفق، وتم اتخاذه بعد أن فشلت كل الحلول السلمية الممكنة وكل الفرص المتاحة للحوار. وعبَّر الشيخ موسى بن أحمد الهزازي، عن امتنان الأهالي وسعادتهم باتخاذ القرار وهذه الضربة الاستباقية التي جاءت بعد أن طرح خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قائدة مجلس التعاون الخليجي جميع الحلول السلمية أمام هذه المليشيات التي قابلت ذلك بالاستهتار والتكبر والاستعلاء. وشدّد المواطن محمد بن علي عياشي، على أن جميع أبناء منطقة جازان وغيرها من مناطق وطننا العزيز هم في خدمة الوطن ورجال أمنه والدفاع عنه ورعاية مكتسباته والحفاظ عليها في ظل قيادته الرشيدة، والوقوف صفاً واحداً من أفراد قواتنا المسلحة الباسلة ورجال الأمن في وجه أعداء الوطن. وعبّر المقيم عبده سالم فتيني، والمقيم غالب رضوان من أبناء الجمهورية اليمنية الشقيقة، عن سعادتهما وارتياحهما لصدور هذا القرار وما نتج عنه من ضربات مسددة من قبل القوات الجوية السعودية وبقية القوات المشاركة في عملية « عاصفة الحزم»، مؤكدين أهمية الضربة في حفظ أمن وأمان اليمن ورد الحوثيون البغاة ومن يقف خلفهم عن غيهم وظلمهم وطغيانهم الذي طال الكبار والصغار والرجال والنساء.