شكلت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لجاناً وفرق عمل ميدانية وفنية لحصر المساجد والجوامع التي تضررت جراء السيول التي هطلت الأربعاء (الثامن من شهر ذي الحجة الجاري) على محافظة جدة، وعموم المحافظات والمراكز في منطقة مكةالمكرمة. وباشرت اللجان والفرق أعمالها وفق توجيهات الوزير صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي وقف على جانب من هذه الأضرار بعد تأديته مناسك الحج، إذ وجه بمعالجة أوضاع المساجد والجوامع فوراً، سواء على مستوى البناء والإعمار ، أو على مستوى صيانتها وتزويدها باحتياجاتها من مصاحف، وفرش، وأجهزة متنوعة. وحذرت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من قبول جمع أي تبرعات سواء كانت فردية من أناس معروفين أو غير معروفين، أو من جمعيات ومؤسسات خيرية لغرض بناء أو ترميم المساجد المتضررة إلا وفق توجيهات إمارة منطقة مكةالمكرمة . وشددت الوزارة على أنها أولت وتولي ما حدث من أضرار لبيوت الله جل اهتمامها وعنايتها كما كانت دائماً حريصة على توفير الإمكانات البشرية والمادية لخدمة بيوت الله صيانة وإعماراً وبناء، في ظل اهتمام ودعم ورعاية متواصلة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . يذكر أن عدد المساجد والجوامع التي تضررت جراء السيول بلغ 32 مسجداً وجامعاً منها 30 مسجداً وجامعاً في محافظة جدة، ومسجدان في محافظة رابغ، كما يجري حالياً متابعة أوضاع المساجد في محافظتي الجموم وخليص وغيرهما.