واشنطن - أ ف ب - يحتوي ثلث ألعاب الأطفال في الولاياتالمتحدة على مواد كيماوية سامة، بحسب ما أفاد مركز لحماية المستهلك في دراسة نشرت قبل بدء موسم الشراء بمناسبة عيد الميلاد. واختبر مركز «ايكولوجي سنتر» للبيئة الذي نشر نتائج دراسته على موقعه «هلثيستاف. كوم» 700 لعبة تقريباً، وتبين له ان 32 في المئة منها يحتوي على معادن ثقيلة او مواد كيماوية ضارة للصحة مثل الرصاص والكادميوم والزرنيخ والزئبق. إلا ان المركز أشار الى ان نسبة الألعاب التي تحتوي على الرصاص المضر بالجهاز العصبي تراجعت في شكل ملحوظ بعد سحب ملايين الألعاب التي غالباً ما تستورد من الصين لاحتوائها على الرصاص في 2007. وأعلن المركز «ان عدد المنتجات التي تحتوي على نسب عالية من الرصاص تراجع بنسبة الثلثين من 2007»، مشيراً في الوقت ذاته الى ان 18 في المئة من الألعاب التي اختبرت لا تزال تحتوي على نسبة تفوق تلك التي تسمح بها السلطات الفيديرالية اي 300 جزئية في الملليغرام. ومن ضمن هذه المنتجات هناك ألعاب شعبية جداً مثل دراجة للدمية «باربي» وأكياس من البلاستيك عليها صورة شخصية الرسوم المتحركة دورا ومعاطف للأطفال من مجموعة وول - مارت. وبالنسبة الى المواد السامة الاخرى، تبين ان 3.3 في المئة من الالعاب، اي 22 من العينة، احتوت على نسبة تفوق المئة جزئية في الملليغرام من الكادميوم الذي يسبب أضراراً في الكلى والكبد. كما عثر على نسب مشابهة من الزرنيج في 1.3 في المئة من الألعاب. وأعرب معدو الدراسة عن قلقهم أيضاً من احتواء 42 في المئة من الالعاب على مادة ال «بي في سي» وهي «أسوأ انواع البلاستيك لجهة التصنيع والمواد المضافة اليها والتي تشكل خطراً على صحة الانسان».