بدد مؤشر "نيكاي" القياسي للأسهم اليابانية مكاسبه المبكرة ونزل إلى أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع اليوم (الجمعة) متأثراً في الأساس ببيع عقود آجلة مع إقبال صناديق التحوط على جني الأرباح التي تحققت من موجة صعود في الآونة الأخيرة. وانخفض مؤشر "نيكاي" واحداً في المئة إلى 19285.63 نقطة مسجلاً أدنى مستوى إغلاق له منذ 16 آذار (مارس). وكان المؤشر بلغ مستوى جديداً هو الأعلى منذ 15 عاماً عند 19778.60 نقطة يوم الإثنين. وعلى مدى الأسبوع هبط مؤشر "نيكاي" 1.4 في المئة مسجلاً أكبر خسائره الأسبوعية منذ منتصف كانون الثاني (يناير) بعد موجة مكاسب استمرت ستة أسابيع. وتراجعت أسهم شركات التصدير، إذ نزلت أسهم "تويوتا موتور" 1.4 في المئة و"هوندا موتور" 1.6 في المئة و"نيكون" 2.5 في المئة و"توشيبا" 3.4 في المئة. وخالف سهم "باناسونيك" اتجاه السوق ليصعد 3.2 في المئة بعدما قالت الشركة إنها مستعدة لإنفاق تريليون ين (8.4 بليون دولار) على عمليات استحواذ خلال السنوات الأربع المقبلة. وخسر مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً واحداً في المئة ليصل إلى 1552.78 نقطة مع نزول 31 من قطاعاته البالغ عددها 33 قطاعاً. وكانت أحجام التداول مرتفعة إذ جرى تداول 2.57 بليون سهم وهو أعلى مستوى للتداول في أسبوعين. وانخفض مؤشر "جيه بي إكس نيكاي 400" بنسبة 0.9 في المئة إلى 14134.57 نقطة.