اقتربت إدارة القادسية من ضم لاعبي فريق النصر أحمد البحري وحمد الصقور لصفوف الفريق في فترة التسجيل الثانية، بعد أن توصلت إدارتا الناديين إلى اتفاق بانتقالهما للقادسية، وجرت المفاوضات بين الناديين بشكل سريع. ووفقاً لمصادر «الحياة» فان إدارة النصر اشترطت أن يدخل انتقال اللاعبين البحري والصقور ضمن صفقة انتقال المهاجم محمد السهلاوي الرسمية، إذ سيتم حسم مبالغ انتقالهما من حصة النادي الخاصة بانتقال السهلاوي، على أن تتحمل القادسية المبالغ الخاصة بحقوق اللاعبين ولم يتم الكشف عما سيحصلان عليه جراء الانتقال من مقدمات للعقود إذ سيكون انتقالهما بشكل نهائي. وفي شأن ذي صلة، تداولت أنباء إلى دخول القادسية في مفاوضات مع المحترف السابق في صفوف النصر البرازيلي التون، وتسير المفاوضات وسط سرية تامة، وكان التون اشترط في فترة سابقة حصوله على 800 ألف دولار في مقابل تمثيل الفريق لموسم واحد، على رغم أن احد أعضاء شرف النصر يملك بطاقة اللاعب، وكانت إدارة النصر تعتزم إعارته للقادسية في مقابل خفض جزء من صفقة السهلاوي. وفي شأن ثان، ارتفعت حظوظ المدرب البلغاري ديمتروف لقيادة الفريق في ما تبقى من منافسات الموسم الرياضي الحالي، وذلك بعد تعذر وصول مدرب الفريق التونسي عمار السويح الذي كان من المقرر وصوله أول من أمس. إلى ذلك، رفعت إدارة القادسية من حال التأهب القصوى في إطار تحضيراتها لمباراة الفريق المقبلة السبت في «دربي» المنطقة الشرقية أمام الاتفاق، إذ دخل الفريق معسكراً داخلياً مغلقاً يستمر حتى اللقاء المرتقب الذي سيقوده التونسي أنيس، الذي وقع أمس في غياب مؤكد لعدد من اللاعبين أبرزهم صالح الغوينم وعائض السهيمي وفهد الدوسري وخالد الحرندا بداعي الإيقاف للأول والإصابة للآخرين.