أسهمت دراجات نارية صغيرة، أدخلتها قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، في تقديم الخدمة الإسعافية السريعة لرواد شاطئ نصف القمر، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. وقال الناطق الإعلامي في حرس الحدود في الشرقية العقيد محمد سعد الغامدي: «إن دبابات «البانشي» دخلت الخدمة في مركز شاطئ نصف القمر التابع لحرس الحدود، قبيل حلول إجازة عيد الأضحى، بعد أن أثبتت فعاليتها في سرعة الانتقال إلى مواقع الحوادث على الشاطئ، أو على الكثبان الرملية، واختصار الطرق ودخول المناطق، التي يصعب على سيارات الإسعاف دخولها». وأوضح الغامدي، أنه تم «تزويدها بصندوق للإسعافات الأولية، وأسطوانة أكسجين»، مضيفاً أن من يقودها «يجب أن يكون من المتخصصين في الإنقاذ والإسعاف، الذين تلقوا تدريبات متقدمة في الكليات الصحية والهلال الأحمر، ما يجعلهم مؤهلين لخدمة المتنزهين»، موضحاً أن دورهم «لا يقتصر على حالات الغرق، بل يتعاملون مع كل الحوادث التي يتعرض إليها رواد الشواطئ، من ضربات الشمس، والحروق، وإصابات الأطفال المختلفة، بما في ذلك الحوادث المرورية القريبة من مراكز حرس الحدود، نظراً لتواجد الدوريات والمراكز على طول الشريط الساحلي، ثم يتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة بحسب الحاجة، بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم». إلى ذلك، أعادت دوريات حرس الحدود الساحلية في شاطئ نصف القمر مساء أول من أمس، طفلة أفريقية (أربع سنوات)، إلى ذويها، بعد أن تاهت عنهم.