هبوط جماعي في الأسهم العربية رغم صعود أسعار النفط

تراجعت البورصة السعودية وسط موجة مبيعات واسعة اليوم (الأربعاء) مع تنامي قلق المستثمرين من نتائج أعمال الربع الأول ووصول الأسهم إلى مستويات مرتفعة.
وهبطت أسواق أسهم خليجية أخرى، على رغم صعود أسعار النفط نحو واحد في المئة في ظل ضعف الدولار.
وتراجع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 5.0 في المئة مسجلاً أكبر هبوط يومي في ثلاثة أشهر مع انخفاض الأسهم المدرجة بشدة في تعاملات قوية.
وشكلت توقعات نتائج الربع الأول عاملاً سلبياً لبعض الأسهم، على رغم قول محللين إنه تم استيعابها بالفعل.
ونشرت شركة "أصول وبخيت الاستثمارية" للسمسرة وإدارة الصناديق توقعاتها لشركات عدة، وتوقعت هبوطاً حاداً في نتائج شركات البتروكيماويات، إذ تتأثر هوامش أرباحها بانخفاض أسعار النفط، كما توقعت تراجعا طفيفا لبعض البنوك.
وانخفض مؤشر سوق دبي 2.2 في المئة مع هبوط السهمين الأكثر تداولاً "إعمار العقارية" و"أرابتك" 3.3 و5.0 في المئة على الترتيب.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة مع هبوط سهم بنك أبوظبي الوطني 2.6 في المئة، فيما ارتفع سهم شركة الاستثمار "الواحة كابيتال" 3.3 في المئة، بعدما وافق المساهمون على توزيعات أرباح العام 2014 بواقع 0.30 درهم للسهم.
وهبط مؤشر بورصة قطر 1.5 في المئة مع تراجع معظم الأسهم في قائمته، في ما انخفض مؤشر سوق الكويت 0.5 في المئة ومؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.1 في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.8 في المئة إلى 9198 نقطة مسجلاً أدنى مستوى له في شهرين وسط موجة بيع جديدة.