كراكاس - رويترز - قال السفير الروسي في كراكاس ان بلاده تبني مصانع حربية في فنزويلا لانتاج بنادق آلية ايه.كيه-103 ومخازن خرطوش وتضع اللمسات الاخيرة على عقود لارسال 53 طائرة هليكوبتر عسكرية. وصرح السفير الروسي فلاديمير زايمسكي في مؤتمر صحفي أمس الاثنين بأن المهندسين الروس وشركات الانشاء الفنزويلية يعملان معا في بناء المصانع التي ستوظف عند التشغيل أكثر من 1500 عامل. ولم يكشف عن موعد الانتهاء من بناء المصنع الجاري في ولاية أراجوا في وسط البلاد. وعادة ما تحجب تفاصيل الصفقات العسكرية الروسية والمشاريع التي تنفذها موسكو منذ ان بدأت حكومة الرئيس الاشتراكي هوجو تشافيز توقع اتفاقات عسكرية مع روسيا عام 2001 . وفي السنوات القليلة الماضية اشترت فنزويلا اسلحة من روسيا زاد ثمنها على أربعة مليارات دولار من بينها 24 طائرة سوخوي مقاتلة. ويقول منتقدون ان كراكاس تشعل سباقا للتسلح في أمريكا اللاتينية. بينما يقول تشافيز انه يحدث جيشه لاغراض دفاعية. وحين عاد تشافيز من آخر رحلة له لروسيا في سبتمبر ايلول أعلن ان موسكو وافقت على تقديم قرض لفنزويلا قيمته 2.2 مليار دولار لشراء 92 دبابة ونظام لصواريخ اس-300 القادرة على اسقاط طائرات حربية وصواريخ كروز. ووافقت روسيا قبل عامين على بيع هذا النظام لايران لكنها ماطلت في تسليمه وسط ضغوط أمريكية ومخاوف اسرائيلية من استخدامه للدفاع عن المنشآت النووية الايرانية. ورفض زايمسكي تقديم تفاصيل عن موعد تسليم الدبابات والنظام الصاروخي لفنزويلا. ولم يقل ما اذا كانت روسيا قد بدأت في دفع جزء من القرض. لكنه أضاف انه يتم وضع اللمسات الاخيرة على "عقود ضخمة" لتسليم 53 طائرة هليكوبتر "ميل" التي يمكن ان تستخدمها القوات المسلحة الفنزويلية كما تستخدم أيضا في المهام الانسانية.