رداً على ما نُشر في «الحياة»، العدد «17035»، بتاريخ «25 - 11 - 2009»، تحت عنوان «تسييس الكرة... هل حجب العقلاء؟»، للكاتب عبدالعزيز السويد. إشارة لما ورد بصحيفتكم الغراء، وما تناوله الكاتب عبدالعزيز السويد حول مؤشر «أسعار الأغنام» الذي تنشره الأمانة، وانه استفاد منه التاجر على حساب المستهلك. أفيد سعادتكم أن الأمانة تختلف كلياً مع الكاتب في طرحه عن المؤشر، وتؤكد بأن المؤشر وضع لفائدة المواطن واستفاد منه الكثير، وتلقت الأمانة الكثير من الشكر والتقدير على هذه الخطوة، وترغب في الرد والتوضيح للكاتب عبدالعزيز السويد والقراء الكرام، أن المختصين بالأمانة سبق وأن درسوا جدوى نشر مؤشر أسعار الأغنام، وقد اتضح من فوائده ما يأتي: - إيجاد نوع من المنافسة بين الشركات الكبيرة للأغنام، وذلك بالطلب منهم الالتزام بأسعار ثابتة في أيام الذروة التي عادة تبدأ من تاريخ 7 إلى 10 ذي الحجة لتلافي أي زيادة طارئة، إذ تم الاتفاق مع الشركات على تزويد الأمانة بأسعار ثابتة، بحسب النوع والصنف لأغنامهم والالتزام بها للفترة من 7 - 10 من ذي الحجة، وستقوم الأمانة بتطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على من يخالف منهم تلك الأسعار. - تكوين فريق عمل من الأمانة للرصد اليومي لأسعار الأضاحي المعروضة في أسواق الأغنام وإعلانها يومياً ليكون المواطنون على اطلاع تام وشامل بالأسعار، سواء ما يعرض عن طريق الجلابة أو الشركات أو الأفراد. - إعلان الأسعار يطمئن المواطنين بمعرفتهم بها والشراء من المواقع الموقتة القريبة من منازلهم التي أنشأتها الأمانة للتخفيف عليهم من دون استغلال من الباعة في تلك المواقع بزيادة الأسعار. - توضيح البدائل المختلفة للأغنام، التي سعرها يبدأ من 370 ريالاً إلى 1700 ريال، بحسب النوع والوزن، حتى يتمكن المضحي من شراء النوع الذي يناسب إمكاناته. - إيجاد مرجع دقيق وموثق للرجوع إليه، سواء من الجهات الحكومية المناط بها مراقبة الأسعار، أو الباحثين والمختصين. وتأمل أمانة منطقة الرياض نشر التعقيب، كما يسرها أن تشكر الصحيفة والكاتب على متابعتهم ما يهم المواطن، وتدعو المواطن والمقيم إلى الاتصال على طوارئ الأمانة (940) في حالة زيادة الأسعار عليهم من تلك الشركات. أمانة منطقة الرياض إدارة العلاقات العامة