تلقت مؤسسة «دبي العطاء»، المؤسسة الخيرية التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تبرعاً بقيمة 10 ملايين درهم إماراتي من رئيس مجلس إدارة مجموعة «فاركي» ومجموعة «GEMS» التعليمية و «ولكير ورلد» للأنظمة الصحية سوني فاركي، وذلك بهدف دعم برامجها التعليمية التي تهدف إلى تعزيز فرص حصول الأطفال على التعليم الأساسي في الدول النامية. وللمناسبة قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «دبي العطاء»: «إن مجتمع دولة الإمارات بمختلف أطيافه يعتبر الداعم الكبير لمبادرات مؤسسة دبي العطاء منذ إطلاقها عام 2007، وكان ذلك واضحاً من خلال تفاعله الكبير مع هذه المبادرات وتبرعاته السخية، ونحن نقدر هذا الدعم المتواصل الذي يساعدنا في تحقيق أهدافنا وإحداث التغيير الإيجابي على حياة الملايين من الأطفال حول العالم عبر تعزيز فرص حصولهم على التعليم الأساسي السليم». وأضاف القرق: «يعتبر السيد سوني فاركي داعماً كبيراً لمؤسسة دبي العطاء، وتعهد تقديم مبلغ 100 مليون درهم إماراتي على مدى 10 سنوات، كجزء من التزامه بتغيير حياة ملايين الأطفال إلى الأفضل في البلدان النامية حول العالم». من جانبه قال فاركي: «إن إحصائيات ال «يونيسيف» تشير إلى أن حوالى 104 ملايين طفل حول العالم لا يتلقون أي تعليم على الإطلاق، وقد أكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن الحل المضمون على المدى الطويل لمعالجة الفقر هو تزويد الجيل الجديد بالمهارات اللازمة للاعتماد على نفسه، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على المجتمعات حول العالم». وأعرب فاركي عن اعتقاده بأن «الأشخاص المتعلمين يدركون أهمية التعليم، وبالتالي سيشجعون أطفالهم على إتمام تعليمهم، وبهذه الطريقة سنضمن جودة التعليم من جيل إلى آخر»، وأضاف: «ساهمت المجموعة طوال 50 سنة تقريباً، في توفير التعليم المتميز في إمارة دبي والمناطق المجاورة. ويسعدنا الآن أن ندعم البرامج والمبادرات التعليمية التي تطلقها مؤسسة «دبي العطاء» في الدول النامية». وتسهم برامج مؤسسة «دبي العطاء» حتى الآن في توفير فرص التعليم الأساسي السليم لأكثر من 4 ملايين طفل في 21 بلداً نامياً حول العالم.