جهزت أمانة العاصمة المقدسة 22 موقعاً للحلاقة تحوي 1100 كرسي مجهزة وموزعة في مشعر منى، ويتركز السواد الأعظم منها حول جسر الجمرات، وأولت الجانب الصحي في تنفيذ عملية الحلاقة أهمية كبري، حرصاً على سلامة الحجاج، فواصلت للسنة الثانية على التوالي حملة «الحلاقة الآمنة»، منعاً لانتشار الأمراض المعدية التي تنشر بواسطة أمواس الحلاقة كالإيدز والكبد الوبائي ( ب ، ج ) وغيرها من الأمراض الخطرة إضافة لتركيزها على الجانب التوعوي والإرشادي. وأوضح المدير العام لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد أمين هاشم أن الأمانة واصلت للسنة الثانية تطبيق حملة الحلاقة الآمنة والتي سبق وأن طبقت في صوالين الحلاقة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والتي تدعو إلى تعزيز ثقافة استخدام الأدوات الشخصية لكل شخص في الحلاقة، مشيراً إلى أن الأمانة جهزت في موسم حج هذا العام بالتعاون مع ثلاث شركات كمية تتراوح من خمسين إلى مئة ألف كيس للحلاقة يحوي كل كيس فرشاة حلاقة وموساً يستخدم لمرة واحدة فقط إضافة لمشط. وذكر أن تلك الأدوات تباع بسعر في متناول الجميع يتراوح مابين ثلاثة إلى خمسة ريالات عند مواقع الحلاقة في مشعر منى، إضافة لوجود منافذ لبيع هذه الأكياس حول جسر الجمرات من خلال عربات وغيرها. وأفاد أن الأمانة استبعدت من تلك الأكياس استخدام أي مواد كيماوية حتى لا تتسبب لبعض الحجاج بالحساسية وغيرها، لافتاً إلى «أنهم عرضوا موس الحلاقة على شيخ طائفة الحلاقين للتأكد من مدى جدوى استخدامه، وأفادنا بصلاحية وجودة استعماله».