تباين أداء البورصات العربية أمس، وبدأ بعضها رحلة الهبوط أول من أمس بعد الارتفاعات المتتالية التي سجلتها في الأيام السابقة، وسجلت 3 أسواق عربية تراجعاً في مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر بورصة عمان (الأردن) الهابط بنسبة 1.67 في المئة، تلاه مؤشر السوق المالية السعودية بنسبة 1.23 في المئة، فيما سجل مؤشر البورصة المصرية الخسارة الثالثة على التوالي بنسبة 1 في المئة، في المقابل ارتفعت مؤشرات 6 بورصات عربية، تصدّرها مؤشر سوق دبي بنسبة 1.21 في المئة، تلاه مؤشر سوق البحرين بنسبة 1.04 في المئة. وبعكس الجلسات السابقة قادت أسهم قطاع «المصارف» أسهم السوق إلى الهبوط، على رغم تحقيق معظم المصارف نتائج مالية إيجابية عن الربع الأول من العام الحالي، وكانت السوق استهلت تعاملاتها أمس على تذبذب في أسعار الأسهم تحوّل إلى هبوط بعد أن استجابت السوق إلى ضغوط المضاربين نتيجة عمليات البيع لجني الأرباح، فيما تأثرت أسعار الأسهم القيادية بتحول المتعاملين إلى أسهم الشركات الصغيرة التي ارتفع التنفيذ عليها، مثل سهم «أسواق عبدالله العثيم» الذي ارتفعت الكمية المتداولة منه بنسبة 334 في المئة، وسهم «الأهلي للتكافل» الذي ارتفعت كميته المتداولة بنسبة 211 في المئة، فيما استحوذ سهم «التعمير» على اهتمام المتعاملين بعد ارتفاع التنفيذ عليه بنسبة 509 في المئة. وأنهى المؤشر العام تعاملات أمس على تراجع بلغت نسبته 1.23 في المئة، يعادل 66.85 نقطة، ليهبط المؤشر إلى مستوى 5377.24 نقطة، في مقابل 5444.09 نقطة أول من أمس، يأتي هذا بعد ارتفاع المؤشر 4 جلسات متتالية بلغت 8 في المئة، تعادل 405 نقاط. ومن أصل 127 شركة جرى تداول أسهمها أمس، هبطت أسهم 70 شركة، بينما صعدت أسهم 46 شركة، واستقرت أسهم 11 شركة عند أسعارها السابقة، وهبطت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة عند الإغلاق إلى 1.008 تريليون ريال، بخسارة مقدارها 11 بليون ريال، نسبتها 1.06 في المئة. وجاء أداء السوق حول معدلاته السابقة، إذ بلغت قيمة الأسهم المتداولة 7 بلايين ريال، بزيادة نسبتها 1.4 في المئة، فيما صعد عدد الصفقات المنفذة 2 في المئة إلى 186.7 ألف صفقة، بينما هبط عدد الأسهم المتداولة 2.3 في المئة إلى 345.8 مليون سهم. وصعدت مؤشرات 8 قطاعات من السوق، كان مؤشر «شركات الاستثمار المتعدد» أكبر الرابحين بنسبة 3.34 في المئة، ليرفع مكاسبه في آخر 5 جلسات 242 نقطة، نسبتها 12.3 في المئة، تلاه مؤشر «الاستثمار الصناعي» بنسبة 2 في المئة، في المقابل كان مؤشر «المصارف» أكبر الخاسرين بنسبة 2.22 في المئة، تلاه مؤشر «الصناعات البتروكيماوية» بنسبة 1.6 في المئة. وتصدّر سهم «سابك» التعاملات بقيمة متداولة بلغت 1.09 بليون ريال، نسبتها 16 في المئة، من تداول 22.3 مليون سهم، نسبتها 6.5 في المئة، تراجع سعره خلالها 2.23 في المئة إلى 48.20 ريال، فيما حقق سهم «معادن» أكبر كمية متداولة بلغت 38.5 مليون سهم، نسبتها 11 في المئة، وارتفع سعره إلى 12.70 ريال، بنسبة ارتفاع 2.83 في المئة، وسجل سهم «فيبكو» أكبر زيادة نسبتها 10 في المئة إلى 45.20 ريال.