ستة جرحى في هجوم ل "الشباب" الصومالية على موكب رسمي شمال شرقي كينيا

أعلنت فرق الإنقاذ أن ستة أشخاص على الأقل جرحوا اليوم (الجمعة) في هجوم على موكب رسمي شمال شرقي كينيا بالقرب من الحدود الصومالية، وذلك في عملية تبنتها حركة "الشباب الإسلامية" الصومالية.
وقال مصدر أمني محلي طلب عدم كشف هويته، إن "الموكب تعرض إلى هجوم بالقرب من مانديرا، وكان يقل حاكم هذه المنطقة علي روبا"، موضحاً أنه لم يصب بأذى.
وأعلن المركز الكيني لإدارة الكوارث على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "هجوماً سجل على موكب آليات في مانديرا". وأضاف أن "خمسة جرحى نقلوا إلى مستشفى قريب"، بينما نقل "مصاب بحال حرجة" إلى مستشفى آخر. كما أكد الصليب الأحمر الكيني الذي قامت سيارات الإسعاف التابعة له بنقل الجرحى.
وقال الناطق العسكري باسم عبد العزيز أبو مصعب إن "كوماندوس من الشباب هاجم قافلة كينية كانت في طريقها من مانديرا إلى نيروبي"، وعاد إلى قواعده سالماً في الصومال. وأكد أنه تم تدمير آليتين والاستيلاء على أسلحة وآلية واحدة.