قتل مسلحو حركة الشباب الصومالية رجلا وأصابوا ثلاثة آخرين بجروح في إطلاق نار في بلدة مانديرا شمال كينيا كما قال مسؤولون امس الاثنين. وياتي هذا الهجوم الذي تشنه حركة الشباب عبر الحدود بعد يومين من قيامها بنصب كمين لموكب حاكم محلي. وقال نائب قائد شرطة مانديرا الفيس كورير ان «المهاجمين فتحوا النار على مجموعة من المتسوقين ما ادى الى مقتل رجل على الفور فيما اصيب ثلاثة اخرون بجروح» مساء الاحد. وقام المسلحون باطلاق النار عشوائيا قبل ان يفروا في اتجاه الحدود الصومالية. وأعلن متحدث باسم حركة الشباب التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجوم في بيان بث على اذاعة الاندلس المؤيدة للحركة . والجمعة اعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن كمين نصب لحاكم منطقة مانديرا علي روبا الذي نجا من الهجوم لكن ثلاثة من مرافقيه قتلوا بحسب الصليب الاحمر الكيني. وسبق ان تعرض موكب الحاكم لكمين في في تشرين الاول/اكتوبر 2014. ومانديرا الواقعة شمال شرق كينيا على الحدود الصومالية غالبا ما تشهد اعمال عنف وهجمات تشنها حركة الشباب. وفي تشرين الثاني/نوفمبر احتجز مسلحون من حركة الشباب حافلة وقاموا باعدام 28 من غير المسلمين. وبعد عشرة ايام قتل 36 عاملا غير مسلمين ايضا في هجوم اخر.