فلوة وريما العبدالهادي تحلمان بمستقبل جميل مليء ببراءة الطفولة والكثير من فنون الإبداع، كما تقول فلوة: «الأشياء المميزة تجعلني أبدو رائعة دوماً، وهكذا سأكون حينما أكبر، أنا ما زلت أتعلم وعمري صغير، ولكني أطمح إلى أشياء أكبر من عمري، ولأني أحب الفراشات وأرسمها بشكل كبير أجد نفسي أحب الطبيعة بجمالها وألوانها الرائعة، وحينما أكبر سأكون شيئاً عظيماً؛ لأني الآن لا أستطيع أن أقرر ماذا أريد (تضحك) ربما أنهي المتوسطة أو الثانوية وأغيِّر أحلامي». تتميز فلوة بشخصية قيادية رائعة وتحب المشاركات مع زميلاتها في المدرسة؛ فالصداقة شيء مهم بالنسبة إليها، والإنسان من دون صديق لا يستطيع الضحك. وتقول شقيقتها ريما: «حينما أكبر سأكون طبيبة أعالج الناس، ولاسيما الأطفال، وأحب أصدقائي في المدرسة، وأكثر فاكهة تجذبني هي البرتقال (تضحك) أنا أقول الحقيقة؛ لأن فيها فوائد جمة وطعمها رائع، وتجعلنا أقوياء دائماً». ريما أكثر دراما عن شقيقتها فلوة؛ فهي تحب اللعب والضحك والاستمتاع بالوقت بشكل جميل ورائع، وتحب جميع معلماتها في المدرسة وتشكرهن لتشجيعها على التفوق.