حالة حزن شديدة تسيطر على لاعب وسط الأهلي والمنتخب المصري لكرة القدم محمد أبوتريكة بعد فقد منتخب بلاده حلم بلوغ مونديال جنوب أفريقيا 2010 وهو ما يعني صعوبة لحاق «النجم الخلوق» بالمحفل العالمي في عام 2014، إذ سيكون قد شارف على عامه ال35 وزاد من حزنه إصابته في تدريب فريقه أول من أمس (الأحد) وباتت فرصته صعبة للحاق بكأس الأمم الأفريقية إذ ستغيبه الإصابة نحو شهرين عن الملاعب. أبو تريكة فتح قلبه إلى «الحياة» في تصريح مقتضب قائلاً: «حزني ليس فقط على خسارة منتخب مصر بطاقة المونديال ولكن على ما حدث من الجماهير الجزائرية في السودان، وأقول لهم ماذا فعلنا بكم لتظهروا هذه العدوانية الكبيرة تجاه جماهيرنا المسالمة فيما كنتم مزودين بالأسلحة البيضاء كأنكم تستعدون لخوض حرب، وقد حزنت جداً لتجاهل غالبية وسائل الإعلام العربية لحادثة الاعتداء على الجماهير المصرية وأتساءل لمصلحة من إظهار الظالم في صورة الضحية؟». وتابع أبو تريكة: «نحن شعب مسالم بدليل حفاوتنا بلاعبي وجماهير الجزائر عندما كانوا في القاهرة قبل لقاء أم درمان بأربعة أيام، بيد أن صحفاً سيئة السمعة في الجزائر أشارت إلى قتلى في القاهرة في أكاذيب تجافي تماماً الحقيقة، وكانت وراء إشعال فتيل الأزمة الكبرى بين الشعبين». وأضاف أبو تريكة إنه يأمل في التعافي سريعاً من إصابته والمشاركة مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأفريقية في أنغولا 2010، كما نفى النجم نيته اعتزال اللعب دولياً. وقال أبو تريكة عقب إصابته بشرخ في وجه القدم: «أحمد الله أولاً وأخيراً على هذه الإصابة فهي من القدر». وأضاف: «لدي أمل أن أشارك في كأس الأمم الأفريقية إذ تحتاج إصابتي لفترة علاج تصل إلى 6 أسابيع». وكان الموقع الرسمي للأهلي أعلن عن إصابة أبو تريكة وحاجته إلى مدة شهرين للعودة إلى الملاعب، وهو ما يعني إمكان عدم لحاقه ببطولة كأس الأمم الأفريقية والتي ستقام في الفترة بين 10 إلى 31 من العام المقبل.