تبادلت وحدات عسكرية وأمنية تونسية النار مع مجموعة مسلحة في محافظة القصرين غربي البلاد ليلة الأحد- الإثنين من دون تسجيل إصابات في صفوف قوات الأمن والجيش، فيما كشفت السلطات التونسية عن مخازن للذخيرة في محافظتي سيدي بوزيد ومدنين. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أمس، إن «مجموعة إرهابية هاجمت دورية للحرس الوطني في منطقة بولعابة في محافظة القصرين لكن الوحدات تصدت للهجوم»، الذي وقع في المنطقة التي قتلت فيها مجموعة مسلحة 4 من عناصر الدرك الشهر الماضي. ومشطت وحدات الجيش والدرك المنطقة التي تنتشر فيها الغابات والمرتفعات قرب الحدود التونسية مع الجزائر، علماً أن الاشتباكات لم تسفر عن إصابات في صفوف الحرس التونسي ولا ضمن المجموعة المهاجِمة التي تمكنت من الفرار. وتداول نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي ليل السبت - الأحد تغريدة على موقع «تويتر» لحساب يحمل اسم «أفريقيا للإعلام» جاء فيها أن عملية ستستهدف «أعوان الطاغوت»، في إشارة إلى الأمن والجيش التونسيين. ونشر الحساب ذاته قبل الهجمات الأخيرة التي نفذتها كتيبة «عقبة بن نافع» التي تضم تونسيين وجزائريين ومقاتلين من جنسيات أخرى، تغريدات مماثلة. إلى ذلك، ضبط الحرس الوطني مخزناً سرياً كبيراً للأسلحة في منطقة «بن قردان» في محافظة مدنين جنوب شرق البلاد. وكشفت وحدات الدرك أول من أمس، عن كميات من الذخيرة خُزِنت في معصرة زيتون مهجورة في قرية «بئر الحفي» في محافظة سيدي بوزيد وسط البلاد.