تظاهر ناشطون لليوم الثالث على التوالي، في مدينة ماديسون في ولاية ويسكونسن الأميركية، احتجاجاً على قتل شرطي أبيض مراهقاً أسود أعزل بالرصاص، في أحدث جريمة قتل ضمن سلسلة من الجرائم التي زادت من مخاوف وجود تمييز عنصري في أجهزة تنفيذ القانون. وتظاهر أكثر من 100 شخص غاضبين لموت توني روبنسون جي آر وساروا في اتجاه مبنى العاصمة المحلية ماديسون مساء الأحد، وهم يرفعون يافطات ويقرعون طبولاً ويهتفون: «الشعب المتحد لن يهزم أبداً». وكان عشرات الأشخاص قد تجمعوا في وقت سابق أمام المنزل الذي قتل فيه روبنسون. وقال مايك كوفال قائد شرطة ماديسون إن النار أطلقت على روبنسون (19 سنة) في ماديسون عاصمة ولاية ويسكونسن مساء الجمعة، بعد استجابة الضابط مات كيني لبلاغات عن وجود شخص يتخطى السيارات في إشارة مرور وقيل إنه قام بضرب شخص آخر. وقال كوفال إن كيني (45 سنة) تعقب المشتبه به إلى داخل شقة حيث تعرض الضابط للضرب في رأسه . وأطلق كيني النار بعد ذلك على المراهق الأعزل الذي مات لاحقاً في مستشفى محلي.