دعا رئيس الوزراء التايلندي برايوت تشان أوتشا مواطنيه اليوم إلى أن يكونوا "أعين وآذان" قوات الأمن، من أجل تعزيز ثقة العالم في بلادهم بعد ثاني انفجار في العاصمة بانكوك خلال أكثر من شهر، قائلاً: "الأمن يأتي أولاً وعلينا أن نعاود بناء ثقة الأجانب". وكانت الشرطة اعتقلت ثلاثة أشخاص مشتبه في تنفيذهم تفجير قنبلة وقع أول من أمس خارج محكمة الجنايات في بانكوك، من دون وقوع إصابات. وقال قائد "الشرطة الملكية التايلندية" الجنرال سوميوت بومبانموانغ، إن منفذي هجوم السبت من "الخلفية السياسية ذاتها" للمسؤولين عن الانفجارين المزدوجين اللذين وقعا خارج مركز "سيام باراغون" التجاري في بانكوك الشهر الماضي. وأبلغ أحد المشتبه بهم الصحافيين أمس أنه ورجل آخر تقاضيا 20 ألف بات تايلندي (614 دولاراً) لتنفيذ الهجوم، وأنه جرى التخطيط لشن هجمات أخرى من أجل "دفع الأممالمتحدة إلى التدخل"، موضحاً: "ركب أحدنا الدراجة النارية وألقى الآخر القنبلة، وكانت هناك خطط لشن هجمات على مواقع أخرى حتى تتدخل الأممالمتحدة في تايلند". وتابع: "لم أكن أريد أن أفعل ذلك، ولكن من أجل إعالة أسرتي عَرَضت أن أكون السائق".