قال مسؤول في حكومة مالي اليوم (الجمعة)، إنها أجّلت الانتخابات البلدية وانتخابات الأقاليم المقررة الشهر المقبل، بعد أن أعاقت الاضطرابات في شمال البلاد عملية مراجعة قوائم الناخبين. وبعد عامين على إخراج المقاتلين الإسلاميين المتشدّدين من بلدات في شمال مالي، خلال عملية عسكرية قادتها القوات الفرنسية، لا تزال بقايا المتشدّدين وجماعات انفصالية تشنّ هجمات من حين الى آخر في المنطقة. وساعد نشر قوات حفظ سلام من عشرة آلاف جندي تابعة للأمم المتحدة، على إجراء الانتخابات الرئاسية عام 2013. وقال الناطق باسم وزارة الإدارة المحلية الحسيني توري في وقت متأخر أمس، إنه «تأكد تأجيل الانتخابات البلدية وانتخابات الأقاليم. لا يوجد موعد محدد لإجرائها، لكنها ستجرى في 25 أكتوبر على أقصى تقدير». يُذكر أن حكومة مالي اتخذت قرار تأجيل الانتخابات بعد مشاورات مع أحزاب المعارضة التي كانت تدعو الى ذلك.