أعلنت وزارة التعليم أمس حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، التي شملت 24857 معلماً ومعلمة، خلال السنة الدراسية الحالية، وبنسبة قبول للطلبات بلغت 41 في المئة، فيما وجه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل بإشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي، والأخذ بمقترحاتهم وآرائهم في آلية تطبيق الحركة للعام الدراسي المقبل. وأوضح وزير التعليم أن استسقاء آراء المعلمات والمعلمين سيتم من خلال طرح استبيان في بوابة الوزارة الإلكترونية، وعقد لقاءات وورش عمل مجدولة للعاملين في الميدان التربوي بالمناطق والمحافظات، للوصول إلى آلية محددة تحقق لهم الاستقرار النفسي والمهني. وأكد الدخيّل أن إشراك المعلمين والمعلمات في تطوير حركة النقل الخارجي يأتي إيماناً منه بأن المعلم هو المعني بالحركة ومعاييرها التي تتم بناء عليها إجراءات النقل، لافتاً إلى أن الأخذ بجميع الآراء المقترحة منهم، يهدف إلى تحديث آليات النقل الخارجي في الوزارة، وفقاً لمعطيات الميدان التعليمي. ودعا إلى مناقشة جميع معايير المفاضلة في الحركة، والاستماع إلى مطالب ومقترحات المعلمين والمعلمات، والأخذ بنتائجها لعرضها ضمن ورشة عمل تقيمها الوزارة قريباً. وفي حركة النقل، كشفت وزارة التعليم عن أن عدد المتقدمين من المعلمين للحركة هذا العام بلغ 62972 معلماً، إذ تمت تلبية طلبات 14586 معلماً، بنسبة 23 في المئة، موضحة أن من تم نقلهم بناء على الرغبة الأولى بلغ عددهم 5206 معلمين. وأشارت إلى أن عدد المتقدمات من المعلمات في حركة النقل هذا العام بلغ 56148 معلمة، وتم قبول 10271 معلمة، بنسبة قبول وصلت إلى 18 في المئة، مبينة أنه تم تحقيق الرغبة الأولى ل4821 معلمة. وأفادت بأن من تم نقلهم العام الماضي خلال حركة النقل من المعلمين بلغ عددهم 14486 معلماً، من إجمالي عدد المتقدمين البالغ عددهم 61394 معلماً، كما أن من تم نقلهن في حركة العام الماضي بلغ عددهن 8368 معلمة، من إجمالي عدد المتقدمات 51215 معلمة. وأوضحت أن حركة النقل الخارجية تتم وفق برامج حاسوبية تم تصميمها، داخل الوزارة وفق مفاضلة دقيقة، وتشمل قطاعات النقل الخارجي 275 قطاعاً، مشيرة أن لطالب النقل أن يختار 10 رغبات، علماً بأن رغباته تبقى في النظام، ويتم توثيقها سنوياً حتى تحقق له الرغبة الأولى. وقالت إن الحالات التي يمكن درسها ضمن الظروف الخاصة تشمل الظروف الصحية لشاغل الوظيفة التعليمية، أو مرض أحد أبنائه أو والديه، أو يكون المعلم أو المعلمة العائل الوحيد لوالديه أو أحدهما، وكذلك المطلقات، ووفاة والد المعلم، ووفاة محرم المعلمة، ووفاة زوجة المعلم أو سجن محرمها. كما شملت هذه القائمة سجن والد المعلم أو المعلمة مدة لا تقل عن عام واحد، وتضمن ذلك أيضاً نقل المعلمة التي تتعرض للعنف الجسدي من زوجها إلى المكان الذي ترغب النقل إليه، وكذلك المعلم الذي يعاني أحد أفراد عائلته من مرض نفسي. وبينت أن المفاضلة للنقل الخارجي تشمل سنة التقديم، وتاريخ المباشرة بالشهر والسنة، وعدد أيام الغياب بعذر من بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي، وتخصص لها 30 درجة، بينما يحتسب المعدل التراكمي بواقع 20 درجة، وعام التخرج بواقع 20 درجة، وحددت للأداء الوظيفي 20 درجة، مضيفة: «وتمنح 10 درجات أفضلية لمن يعمل مديراً أو تعمل مديرة، ومثلها لمن سبق أن فاز بجائزة التميز على مستوى الوزارة، إذ إن تلبية الرغبة الأولى تكون مرة واحدة في العمر الوظيفي لمن بلغت خدمته 20 عاماً». وبحسب وزارة التعليم، فإن عدد منقولي الظروف الخاصة للعام الدراسي الحالي بلغ في تعليم البنين 234 معلماً، و810 معلمات، مبينة أن حالات لم الشمل لا تتيح للمعلم أو المعلمة تجاوز المفاضلة، وأنه خاص بالأزواج ممن هم على ملاك الوزارة، مع العلم بأنه سيتم إدراجهما في الحركة بدءاً برغبات الزوج، ثم رغبات الزوجة. وأضافت: «وشهدت الحركة الحالية نقل 110 معلمين و92 معلمة، ضمن حالات لم الشمل». وأكدت التزامها بتحقيق مبدأ العدالة والمساواة إنفاذاً للأوامر العليا لتحقيق ذلك المبدأ، مفيدة بأنه ضمن آليات تحقيق العدالة والمساواة فتحت النظام للمدارس لتحديث البيانات، ومكنت المعلم والمعلمة من إدخال رغباته بنفسه، والتأكد منها حتى قبل صدور الحركة. .. وآل الشيخ يتفقد مدارس جنوبالرياض تفقد نائب وزير التعليم للبنين الدكتور حمد آل الشيخ أمس مدارس حي الفيصلية الكائنة جنوبالرياض، يرافقه المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد، والمساعد للشؤون المدرسية حمد الشنيبر. وزار نائب الوزير مدارس عبدالرحمن الحسن الابتدائية، وعبدالرحمن بن عوف الابتدائية، لتفقدهما بعد إعادة تأهيلهما. وأطلق نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ الصالة الرياضية الحديثة، موجهاً بتوفير حاجاتها كافة، واعتمادها بوصفها نادي حي يخدم سكان جنوبالرياض. كما تفقّد عدداً من المشاريع التعليمية، واطلع على سير العمل، ووجّه بسرعة إنجازه ليخدم طلاب الحي.