مع دخول قائمة أسماء جديدة تضم للمرة الأولى امرأتين في مجلس إدارتها، ينتظر أن ترسل الجمعية الوطنية للمتقاعدين أسماء الدفعة الأولى، التي ترغب في الحصول على تمويل لإقامة مشاريع خدمية إلى بنك التسليف والادخار مع نهاية موسم الحج، بعد أن قامت لجنة مختصة بجمع وتحليل البيانات والمعلومات الأسبوع الجاري. وكان الإقبال على التسجيل الذي بدأ هذا الأسبوع جيداً، وشهد تنافساً حاداً بين الرجال والنساء للحصول على التمويل، ولا يزال التقديم متاحاً، إذ لم يتم تحديد موعد ينتهي فيه استقبال الطلبات. وأوضح المدير التنفيذي للجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتور علي السلطان في وقت سابق، أنه من حق المتقاعدين والمتقاعدات الحصول على تمويل سقفه الأعلى 3 ملايين ريال، بعدما توصلت الجمعية مع بنك التسليف إلى اتفاق رسمي بهذا الشأن. يذكر أن الجمعية تقدم الخدمات الاجتماعية والصحية والأدبية والترفيهية للمتقاعدين، وتسعى إلى رفع عدد فروعها إلى20 مركزاً، بحسب الخطة الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة. اختتام ورشة عمل «الشبكة الأكاديمية السعودية» الرياض - «الحياة» اختتمت أمس ورشة العمل الأولى للشبكة الأكاديمية السعودية التي نظمتها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وسط حضور عدد من المختصين والخبراء. وشهد اليوم الأخير أربع جلسات عمل، تناولت في مجملها مجالات عدة كبيئة عمل الشبكات، وطريقة تشغيل وتأسيس شبكات البحوث، إضافة إلى مشروع الشبكة الأكاديمية السعودية، وتعزيز البحث العلمي من خلال التعاون بين الدول. وقدم المدير الفني للجمعية الأوروبية للشبكات الأكاديمية الدكتور فالانتينو كافالي ورقة عمل بعنوان «الإبداع والتعاون الدولي في بيئة الشبكات الأكاديمية»، عرض من خلالها الحاجة القوية للتعاون على المستوى الدولي بين المراكز الوطنية للبحوث والشبكات الأكاديمية في مختلف الدول، مشيراً إلى أن الشبكات الأكاديمية في مقدم التطورات التقنية، وتتغير التقنيات والخدمات بسرعة كبيرة، ما يعطي تبادل المعلومات والتعاون الدولي أهمية كبيرة. وعرّف بالجمعية الأوروبية للشبكات الأكاديمية التي تمثل إطاراً للتعاون بين الشبكات الأكاديمية في مختلف الدول الأوروبية والدول المجاورة، موضحاً أن عدد أعضاء الجمعية 37 دولة، وتنظم الجمعية عدداً من الأنشطة التعاونية المهمة للمسؤولين عن البنية التحتية للشبكات، والتنسيق مع الجمعيات المماثلة الأخرى في دول العالم. وأعقبه مدير مركز نوردك داتا الدكتور ميشيل جرونجير في ورقة عمل تحت عنوان «تأسيس وتشغيل شبكات البحوث التي تتضمن معالجة كميات هائلة من البيانات الموزعة»، بيّن من خلالها طريقة مركز نوردك داتا في الدول الاسكندنافية وبعض الدول المجاورة.