لم يحقق رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ما توخاه من خطابه في الكونغرس الاميركي من رفع لشعبيته وزيادة دعم الاسرائيليين له، لكنه حصل على تقدم طفيف، إذ تبين من استطلاعين للرأي نشرتهما القناتين "الثانية" و"العاشرة" في التلفزيون الاسرائيلي، ان حزب "ليكود" عزز قوته قليلاً، ويتوقع حصوله على 23 مقعداً في الانتخابات المقررة في 17 الشهر الجاري. اما حزب "المعسكر الصهيوني" فيتوقع استطلاع القناة "الثانية" حصوله على 24 مقعداً، بينما يتوقع استطلاع القناة "العاشرة" حدوث تعادل بينه وبين ليكود (23 مقعداً). ويشير الاستطلاع نفسه الى ارتفاع نسبة التأييد لاختيار نتانياهو لرئاسة الحكومة الى 44 في المئة، في مقابل 42 في المئة في الاستطلاع السابق، بينما انخفضت نسبة التأييد لهرتسوغ من 37 في المئة الى 35 في المئة. اما القائمة المشتركة لفلسطينيي 1948 فحصلت في الاستطلاعين على 13 مقعداً، ما يجعلها القوة الثالثة في الكنيست. ويتكهن استطلاع القناة "الثانية" بحصول حركة "هناك مستقبل" على 12 مقعداً، بينما يتوقع استطلاع القناة "العاشرة" حصولها على 13 مقعداً. اما حزب "البيت اليهودي"، فأعطاه استطلاع القناة "الثانية" 12 مقعداً في مقابل 11 مقعداً في استطلاع القناة "العاشرة". اما حزب "شاس" فيتوقع حصوله على 6 مقاعد في استطلاع القناة "الثانية" وعلى 7 في القناة "العاشرة". بينما يحصل "يهدوت هاتوراه" على 6 مقاعد حسب الاستطلاعين، و"ميريتس" على 6 مقاعد حسب "الثانية" و5 حسب "العاشرة". ويتوقع ان ينال "اسرائيل بيتنا" 6 مقاعد حسب القناة "الثانية" و5 حسب "العاشرة". ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، بدأت احزاب الوسط – اليسار، مفاوضات حثيثة لتغيير اتفاقات فائض الأصوات قبل انتهاء الموعد المحدد اليوم، وذلك في محاولة لزيادة نواب هذا المعسكر واحداً او اثنين. وتبين ان "المعسكر الصهيوني" و "ميريتس" ينويان الغاء الاتفاق بينهما في حال تم الاتفاق على عقد اتفاق بديل بين "المعسكر" و"هناك مستقبل" من جهة، وبين "ميريتس" و "القائمة المشتركة" من جهة أخرى.