اد استطلاع نشرت نتائجه أمس ان حزب ليكود اليميني الاسرائيلي قد يضاعف عدد نوابه خلال الانتخابات التشريعية المقررة في 28 يناير المقبل بينما قد يسجل حزب العمل اسوأ نتيجة في تاريخه. واظهر هذا الاستطلاع ان حزب ليكود قد يحصل على 38 مقعدا من اصل 120 في مقابل 19حاليا بينما لن يحصل حزب العمل الا على 17 مقعدا في مقابل 25 حاليا. كما سيضاعف حزب شينوي العلماني (وسط) عدد مقاعده ليحصل على 12 نائبا. وستحصل الاحزاب العربية على 11 مقعدا في مقابل عشرة في الكنيست الحالي بينما سيكون حزب شاس من كبار الخاسرين ايضا ليصبح عدد نوابه تسعة بدلا من 17 حاليا. وحسب الاستطلاع نفسه فان حزب ميريتس اليساري سيحصل على تسعة مقاعد في مقابل عشرة حاليا اما التنظيمات اليمينية المتطرفة فستحصل على تسعة مقاعد في مقابل ثمانية حاليا. ويكشف الاستطلاع الذي بثت نتائجه اذاعة الجيش الاسرائيلي نزوع الاسرائيليين بشكل عام نحو اليمين حيث ان 53 بالمئة منهم يؤكدون رفضهم تقديم (تنازلات اساسية) للفلسطينيين في مقابل السلام. ومن المقرر ان يختار300 الف عضو في ليكود في 28 نوفمبر في انتخابات تمهيدية مرشحهم لرئاسة الحكومة. وستكون المنافسة بين رئيس الحكومة الحالي ارييل شارون ورئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو الذي اصبح وزير الخارجية. وتعطي بعض الاستطلاعات شارون تقدما كبيرا على نتنياهو بينما تتوقع استطلاعات اخرى بحصول منافسة شديدة.