اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، أن اغتيال الزعيم المعارض بوريس نيمتسوف هو «عار» يحمل «صبغة سياسية». وقال خلال لقائه مسؤولين في وزارة الداخلية: «علينا أن نكون حذرين جداً من أن جرائم كبرى ستثير رداً واسعاً، بما في ذلك التي تحمل صبغة سياسية. علينا أن نطهّر روسيا من العار والمآسي، مثل ما شهدناه أخيراً. أعني القتل الوقح لبوريس نيمتسوف وسط العاصمة». وحذر من صعود «الجريمة المتطرفة»، معتبراً أن «المتطرفين يسمّمون المجتمع بسبب النزعة القومية المتشددة والتعصب والعنف». ورأى أن العنف في أوكرانيا هو أحد نتائج هذا التطرف، وزاد: «التحرّك فوراً ضد أي مؤشرات لنشاط متطرف، مهم جداً». وكان مدير جهاز الأمن الاتحادي الروسي ألكسندر بورتنيكوف ذكر أن التحقيق في مقتل نيمتسوف حدّد مشبوهين. واغتيل نيمتسوف، وهو نائب سابق لرئيس الوزراء، بالرصاص فيما كان مع صديقته الأوكرانية مساء الجمعة الماضي قرب الكرملين. وهو أبرز شخصية معارضة تقتل في روسيا، خلال 15 سنة من حكم بوتين.