أقفل معرض دبي للطيران دورته ال 15 هذه السنة، على صفقات بقيمة 103 بلايين درهم (30 بليون دولار)، بتراجع 30 في المئة عن صفقات العامين 2007 و 2008 ، بحسب تقارير عزت التراجع إلى «التأثر بأزمة المال العالمية». وحقق المعرض مكاسب في هذه الدورة، معززاً موقعه على ساحة المعارض الدولية ليكون واحداً من أكبر ثلاثة معارض للطيران في العالم. كما ازداد عدد الشركات العارضة من 120 إلى 900 شركة من 50 بلداً. وتعززت التوقعات بازدياد الطلب على الطائرات ومحركات الطيران والمستلزمات المتصلة بصناعة الطيران الى نحو 150 بليون دولار. ولم يُعلن عن صفقات كثيرة لشراء طائرات حربية تقدمت بها دول عدة، وتحديداً الدولة المضيفة للمعرض، إذ يُتوقع أن تعلن الإمارات شراء أكثر من 30 طائرة حربية من طراز «رافال» الفرنسية. كما كان المعرض منصة لشركات الطيران الكبرى والشركات الاقتصادية، وكان بارزاً إعلان الشركة الوطنية للخدمات الجوية «ناس»، تسلّم 48 طائرة جديدة بدءاً من العام 2012 ، في إطار خططها للتوسع في عملياتها الجوية، فيما تعتزم الشركة إتمام الصفقات من دون اللجوء الى المصارف. واستضاف المعرض، إلى الشركات العالمية المصنعة للطائرات التجارية، شركات تصنع طائرات حربية، من بينها «داسو» الفرنسية و «لوكهيد مارتن» الأميركية التي حرصت على عرض طائرتها المقاتلة «اف 22» للمرة الأولى خارج الولاياتالمتحدة. وأعلن مسؤول في «داسو» أن المفاوضات قطعت مراحل متقدمة مع دول من مجلس التعاون الخليجي لبيع نحو 100 طائرة حربية من طراز «رافال» المتطور.