قابلت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لدى لبنان سيغريد كاغ الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وكبار المسؤولين المصريين في القاهرة، وأثارت معهم «الوضع في لبنان والتطورات في المنطقة بما في ذلك ضرورة تطبيق القرار 1701 (2006) بالكامل». وأوضح المكتب الإعلامي لكاغ أن البحث تركز «بينها وبين محاوريها على أهمية الاستقرار والأمن في لبنان وضرورة ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي فيه في ضوء الوضع المعقد والصعب جداً في المنطقة، وجرى التشديد على حاجة الاستقرار في لبنان إلى حل للفراغ في رئاسة الجمهورية في أقرب وقت». وأشارت كاغ إلى أنه «بعد 83 يوماً من الآن سيكون لبنان أمضى سنة كاملة من دون رئيس للجمهورية». وشددت «على أهمية المؤتمر الدولي لإعلان التبرعات الإنسانية من أجل سورية المزمع عقده في الكويت والذي سيشكل فرصة مهمة للبنان ولشركائه الدوليين لتأمين مساعدة مستدامة للبنان». وفي السياق، زار امس، السفير المصري لدى لبنان محمد بدر الدين زايد رئيس المجلس النيابي نبيه بري. ونوه بدور بري لمناسبة انعقاد الجولة الجديدة من الحوار (بين «تيار المستقبل» و «حزب الله») ودعم مصر القوي للدور الكبير الذي يقوم به»، آملاً بأن «يسفر الحوار عن نتائج إيجابية وينتهي الفراغ الرئاسي». وأكد أن «هناك حرصاً كبيراً من بري على اطلاع مصر على ما يدور في لبنان ورؤيته في شأن الاستقرار الإقليمي»، لافتاً إلى أن «هناك حرصاً مصرياً كبيراً أيضاً على دعم الاستقرار في لبنان وكل الجهود الإيجابية التي يقوم بها بري». وأشار زايد إلى «أننا توافقنا في اللقاء حول أهمية دعم الاستقرار الإقليمي والمشروع العربي في الإقليم». وقال: «عرضت الجهود الأخيرة التحضيرية لمؤتمر شرم الشيخ والمعركة التي يخوضها الجيش المصري للقضاء على الإرهاب، والتقدم الكبير الذي شهدته المرحلة الأخيرة في سيناء».