شنغهاي - رويترز - قوبلت دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين لحرية الانترنت في الصين بحذر وسخرية من العديد من مستخدمي الانترنت الصينيين مما يوحي بأن سعيه للفوز بتأييد شباب البلاد امامه بعض الوقت. وكان بعضهم وطنيا بشدة في تعليقاتهم مستشهدين بوضع الصين كأكبر حائز لسندات الحكومة الأمريكية كسبب لمفاتحات اوباما المهذبة في اجتماع مع طلاب في شنغهاي. وقال مستخدم للانترنت يدعى شين ده قوي هوي "الغرض من زيارة أوباما للصين هو جعل الصين تساعد في تعافي الاقتصاد الأمريكي. مثله كمثل الثعلب في قن الدجاج." وكانت الصين قد حجبت المواقع الاجتماعية الرائجة على الانترنت (فيسبوك) منذ مارس اذار وموقع تويتر منذ يوليو تموز بحجة الحاجة إلى التناغم الاجتماعي. وعجزت منطقة شينجيانغ الحدودية عن الدخول على اي مواقع الكترونية خارجية منذ احداث الشغب العرقية المميتة التي وقعت في يوليو تموز. وتساعد البوابات الصينية مثل (نت ايز) و(سينا) على سد الفجوة مع استنساخ فيسبوك وتويتر ومنتديات تعج بنشاط حوالي 350 مليون مستخدم انترنت صيني يفوق عددهم سكان الولاياتالمتحدة. ويقول منشور على منتديات نت ايز الاخباري للان شي تسي "على الجميع ان يعمل من أجل كسب قوته. ومن لديه وقت لاوباما؟ الصين كبيرة جدا وبها الكثير من الناس وهل سيكون كل منهم قادرا على الانغماس في زيارته؟" وتقول بعض الحكومات الغربية وخبراء الرقابة ان حظر الصين للفيسبوك وتويتر حيلة لتقوية الرقابة والسيطرة على تدفق المعلومات. وقال اوباما في شنغهاي حيث اجاب على اسئلة من طلاب الجامعة بالاضافة إلى بعض الاسئلة المقدمة عبر الانترنت "لقد كنت دائما مؤيدا قويا لاستخدام الانترنت المفتوح. وأنا مؤيد كبير لعدم الرقابة." واضاف "استطيع ان اقول لكم انه في الولاياتالمتحدة حقيقة أننا لدينا حرية دون قيود للوصول إلى الإنترنت تمثل مصدر قوة وأعتقد أنه ينبغي تشجيعها."