أكد أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، ان اختيار سوق النساء الشعبية «خضع لدراسات فنية، روعي فيه التوسع المستقبلي». وأوضح أنه يأتي ضمن «مشروع نموذجي لتطوير وسط المنطقة التاريخية، ويمتاز بتوسطه المنطقة، وسهولة الوصول إليه. كما أنه سيشكل معلماً رئيساً جاذباً على مستوى الأحساء». وقال الجبير: «إن إنشاء السوق يأتي في إطار حرص الأمانة على تطويرها تاريخياً، بما يتواكب مع عوامل الحداثة، لتكون جاذبة للمتسوقين من داخل الأحساء وخارجها، وحتى من دول الخليج». وتوقع ان يكون موعد الانتقال إلى السوق الجديدة، خلال الأشهر القليلة المقبلة، موضحاً ان الانتقال سيكون «في خطوات وإجراءات مرحلية، ستتخذها الأمانة». ورد على انتقاد البائعات لصغر مساحة المحال، بالقول: «إن تصميم بسطات السوق ومرافقها تمت وفق دراسات فنية، أخذت في الاعتبار التناسق والجمالية للسوق، في إطار المحافظة على التراث، وكذلك موائمة تلك البسطات لأنشطة البائعات المختلفة». وأضاف ان «الأمانة راعت في تصميم وإنشاء السوق احتوائها على المرافق كافة التي تخدم قاصديها، وكذلك البائعات، ومنها تخصيص مساحات محددة لمواقف السيارات والمداخل الخاصة بالسوق».