ندد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم (الخميس) بزيارة أربعة برلمانيين فرنسيين دمشق، ولقاء ثلاثة منهم الرئيس السوري بشار الأسد، في حين اعتبر رئيس الوزراء مانويل فالس الخطوة أنها "خطأ أخلاقي". وقال هولاند في مؤتمر صحافي في مانيلا التي يزورها "أندد بهذه المبادرة، لأنها اللقاء الأول بين برلمانيين فرنسيين من دون تفويض مع ديكتاتور هو السبب في أحد أسوأ الحروب الأهلية في السنوات الأخيرة، والتي أوقعت مئتي ألف قتيل". ودان فالس مبادرة البرلمانيين التي شكلت في رأيه "خطأ أخلاقياً"، وقال لمحطة تلفزيون فرنسية "البرلمانيون يمثلون السيادة الوطنية، أي البلاد، وأن يقوم بعضهم من دون سابق إنذار بزيارة جزار... في رأيي هذا خطأ أخلاقي". والزيارة التي قام بها نائبان وعضوان في مجلس الشيوخ من اليسار واليمين يومي الثلثاء والأربعاء إلى دمشق بمبادرة شخصية، هي الأولى منذ قطع العلاقات الديبلوماسية بين باريسودمشق في أيار (مايو) 2012. والتقى ثلاثة من هؤلاء البرلمانيين الأسد أمس.