قال مسؤولون أتراك إن انتحارياً يقود سيارة محملة بالمتفجرات صدم سيارة أكبر مبعوث ل "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) في أفغانستان، ما أسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة شخص على الأقل. ووقع الانفجار في قلب العاصمة الأفغانية كابول بالقرب من سفارات ألمانيا وإيران وتركيا وحطم النوافذ وجعل موظفي السفارات يرفعون حالة التأهب. وقال الجيش التركي في بيان "نفذ هجوم بسيارة ملغومة على سيارة الفريق الأمني للمبعوث التركي إسماعيل أراماز". من جانبها، سارعت "حركة طالبان" لإعلان مسؤوليتها، لكنها أخطأت هدفها فيما يبدو وظنت أن الفريق الأمني التركي قافلة أميركية، وأوضحت الحركة عبر موقع "تويتر" أنها لم تكن تستهدف قتل مواطني أي دولة أخرى. وقال الناطق باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد "هدف هجوم اليوم في كابول كان قافلة للقوات الأميركية. السفارة أو مواطنو أي دولة أخرى لم يكونوا الهدف". وأفادت وزارة الداخلية الأفغانية أن السيارة المستهدفة تابعة للسفارة التركية وان السائق قتل في الانفجار. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استهداف سيارة إحدى السفارات من قبل مسلحين في العاصمة كابول في الأشهر القليلة الماضية، بعد أن هاجم انتحاري سيارة بريطانية في تشرين الثاني (نوفمبر).