قبضت شرطة منطقة الرياض على مواطنين شاركا في إطلاق النار على طالب قبل دخوله مدرسته في حي النسيم، نقل على اثرها المجني عليه إلى المستشفى، بعد أن نجحت في إيقاف المتهم الثالث بعد ساعات من تنفيذ جريمته. وأوضح المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة الرياض المقدم سامي الشويرخ ل «الحياة»، أن شرطة منطقة الرياض ممثلة في البحث والتحري في مركز شرطة حي المنار قبضت على مطلقي النار على طالب مدرسة ابن مهدي في حي النسيم قبل دخوله المبنى المدرسي، أحدهما أوقف بعد ساعات من إقدامه على جريمته، في حين فر اثنان آخران كانا يستقلان السيارة معه إلى جهة مجهولة، إذ ان المقبوض عليهم خضعوا للتحقيق بعد مواجهتهم بجريمتهم، مشيراً إلى أن خلافات شخصية بينهم وبين المجني عليه قادتهم إلى تعقبه حتى باب مدرسته ومن ثم أطلقوا النار عليه وأصابوه، وتم تحويلهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وأضاف أن إحصاءات شرطة منطقة الرياض خلال الأعوام الماضية كشفت عن ضبط آلاف الأسلحة النارية المختلفة، والتي استخدمت في قضايا جنائية مختلفة معظمها من نوع «مسدس»، لافتاً إلى أن من يتم ضبطه في قضايا حمل الأسلحة أو استخدامها تطبق بحقه الأنظمة والتعليمات المنظمة لحمل وحيازة الأسلحة النارية. وحذر من خطورة حمل واقتناء الأسلحة النارية واستخدامها، داعياً من لديه رخصة حمل أو اقتناء سلاح الى ضرورة التقيد بما ورد في رخصة الحمل أو الاقتناء من تعليمات، وحفظ هذه الأسلحة في مكان آمن بعيداً عن متناول أيدي الأطفال وصغار السن، الذين لا يدركون خطورتها وضررها والطريقة المثلى في التعامل معها. وكان 3 أشخاص مجهولين أطلقوا النار على طالب في مدرسة ثانوية في حي النسيم قبل دخوله إلى المدرسة ولاذوا بالفرار، اذ أصيب الطالب بطلقة نارية في بطنه وتم نقله إلى المستشفى من إدارة المدرسة التي أدخلت الطالب إلى المدرسة لتأمين الحماية له بعد لحظات من الاعتداء عليه.
