تمشياً مع خطة المستشفى الوطني بالرياض في تطوير خدماتها الصحية بعد التوسعة الأخيرة وزيادة عدد الأسرة إلى حوالى 320 سريراً. فقد صرح المدير الطبي للمستشفى الوطني بالرياض الدكتور عدنان الزهراني بأنه تم في المستشفي الوطني وللمرة الأولى في القطاع الصحي الخاص بالرياض تدشين تقنية تصوير القلب بواسطة الرنين المغناطيسي Cardiac MRI. وتعد هذه التقنية من أحدث ما تم التوصل إليه علي مستوي العالم في مجال تشخيص أمراض القلب، إذ أفاد استشاري أمراض القلب والقسطرة التشخيصية الدكتور باسل السباتين بأن التصوير بالرنين المغناطيسي بهذه التقنية يتم بدقة عالية تفوق أي فحص آخر، وكذالك يتم تحديد أحجام تجاويف القلب المختلفه ووظيفتها. وأيضاً تشخيص أي نسبة تليف أو آثار جلطة سابقة في عضلة القلب، بشكل أوضح بكثير من أي نوع آخر من الفحوص، بواسطة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي فقط، يتم تشخيص حالات التهابات عضلة القلب حيث لا يوجد فحص آخر للقيام بذلك. يذكر أن هذا النوع من التصوير لا يصدر عنه أي نوع من الإشعاع؛ بعكس ما يتعرض له المريض عند إجرائه فحصاً بالتصوير النووي أو الأشعة المقطعية، كما أن الصبغة التي قد تعطي في بعض الحالات ليس لها أي أثر جانبي في وظائف الكلي. وهناك أيضاً أغراض عدة مهمة لهذه التقنية المتطورة، تم البدء بها فعلياً بإشراف الاستشاري المتخصص بتصوير القلب بواسطة الرنين المغناطيسي. ونوه رئيس قسم الباطنية والقلب الدكتور أحمد المالكي بأن هذه التقنية جزء من سلسلة تقنيات حديثة ادخلت الى المستشفى الوطني ومن أحدث ما توصل إليه الطب الحديث؛ للحصول على أعلى مستوى طبي في علاج ورعاية المرضى.