أكد البيت الأبيض أمس، ان اي لقاء لن يعقد في هذه المرحلة بين ممثلين عن الولاياتالمتحدة وحركة «طالبان» الافغانية في اطار محادثات سلام في قطر. وكان مسؤولون في «طالبان» رفضوا الكشف عن هوياتهم اكدوا ان لقاء كهذا قد ينعقد سريعاً، وتحدثت مصادر في الحركة عن بدء محادثات هذا الاسبوع. وقالت الناطقة باسم مجلس الامن القومي الاميركي برناديت ميهان: «ليس لدى الولاياتالمتحدة في هذه المرحلة اي لقاءات مرتقبة مع حركة طالبان في الدوحة». وسبق ان جرت محاولات عدة للحوار بين «طالبان» وواشنطن الحليفة الرئيسية لحكومة كابول في السنوات الاخيرة، لكن بلا جدوى، لسبب رئيسي هو طلب الحركة انسحاباً كاملاً للقوات الاجنبية من البلاد. وأضافت ميهان: «نواصل تأييد عملية مصالحة تجريها افغانستان تشمل محادثات بين طالبان والافغان للتوصل الى اتفاق يحل النزاع». ولم يعد هناك في افغانستان اكثر من 12500 جندي اجنبي غالبيتهم من الاميركيين، يتولون في شكل اساسي مواكبة وتدريب القوات الافغانية في حربها ضد «طالبان» التي تسيطر فصائل منها على اجزاء من البلاد.