توِّجت مدرسة «بيجا فلور» للسامبا مساء الأربعاء بطلة لعروض كرنفال ريو دي جانيرو مع عرض فخم جداً احتفل بأفريقيا «القوية والفرحة» وكان مفعماً بالألوان. وركّزت مدرسة السامبا هذه، ومقرها في مدينة نيلوبوليس في ضاحية ريو الشمالية الفقيرة، على غينيا الاستوائية. وكان تمويل العرض أثار جدلاً بعدما قيل إن تيودور أوبيانغ رئيس غينيا الاستوائية الخاضع لتحقيق مع نجله بتهمتَي فساد وغسل أموال، قدم خمسة ملايين دولار الى مدرسة السامبا هذه ليرعى العرض الذي حضره تيودورين نجل الرئيس، كما ذكرت صحيفة «أو غلوبو» البرازيلية. وأكد الجهاز الإعلامي لمدرسة السامبا، أنها لم تتلق «إلا دعماً ثقافياً وأقمشة مستوردة» من غينيا الاستوائية. واستقبل مشجعو «بيجا فلور» الفوز بصيحات الفرح من مدرجات جادة سامبودرومو في ريو، حيث أعلنت النتائج. وفازت المدرسة التي تضم أربعة آلاف راقص بلقبها ال13 كبطلة للكرنفال، لتكون بذلك المدرسة التي فازت بأكبر عدد من الألقاب في تاريخ هذا الحدث. وتضع لجنة تحكيم مؤلفة من 40 عضواً نقاطاً على جوانب مختلفة من العروض، من الموضوع المختار الى نوعية العربات مروراً بالأغاني وأداء عازفي الإيقاع.