بنوم بنه - أ ف ب، رويترز - وصل رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا الهارب من بلده بعد الحكم عليه بالسجن سنتين لإدانته بالفساد، الى كمبوديا المجاورة حيث عُيِّن مستشاراً لرئيس الوزراء هون سين، الأمر الذي فجر خلافاً ديبلوماسياً بين البلدين. وقال وزير الإعلام الكمبودي خيو كانهاريث ان «تاكسين موجود الآن في كمبوديا»، مضيفاً: «نتطلع إلى أن نتعلم من خبرته الاقتصادية الواسعة، ونحن مقتنعون بأنها ستسهم في التنمية الاقتصادية لبلدنا». وعيّن هون سين تاكسين مستشاراً اقتصادياً لحكومته، ومنحه منزلاً في بلده. وسيُلقي تاكسين محاضرة غداً أمام 300 خبير اقتصادي في وزارة المال الكمبودية. واعتبرت تايلاند تعيين تاكسين في هذا المنصب استفزازاً، خصوصاً انها تعتبره هارباً من العدالة، كما تخشى أن تتيح إقامته في كمبوديا إنشاء قاعدة على الجانب الآخر من الحدود لتنظيم حملته لفرض انتخابات جديدة والعودة الى بلده. واستدعى البلدان سفيريهما. وعام 2008، صدر بحق تاكسين وهو بليونير يتمتع بشعبية كبيرة في صفوف الطبقات الزراعية والشعبية التايلاندية والمكروه من قبل النخب التقليدية في بانكوك، حكم بالسجن لمدة سنتين بتهمة اختلاس أموال. ويقضي تاكسين معظم وقته في دبي، منذ أطاح به الجيش في انقلاب عسكري عام 2006. 500 وفاة بأنفلونزا الخنازير في الهند نيودلهي، بكين، لندن – رويترز، أ ف ب - أعلنت وزارة الصحة الهندية أمس، أن أكثر من 500 شخص توفوا في البلد بإنفلونزا الخنازير. وأحصت الوزارة 14572 إصابة بفيروس «اتش1ان1» في الهند، منذ كشف أول حالة أكيدة في البلد في أيار (مايو) الماضي. في غضون ذلك، أعلنت السلطات الصحية الصينية أنها كثفت حملة التلقيح ضد إنفلونزا الخنازير، بعد تضاعف عدد الوفيات الناجمة منه الى 30 في مقابل 16 الجمعة الماضي، كما سُجلت 59748 إصابة، مع خمسة آلاف حالة إضافية خلال ثلاثة أيام. وقال ناطق باسم الوزارة: «نسجل حالياً زيادة مقلقة لعدد الأشخاص المصابين بفيروس اتش1ان1. لا نشهد فقط تفشياً مقلقاً للفيروس، بل امتداده الى مناطق كانت في منأى عنه حتى الآن». ولُقّح 8.7 مليون صيني الاثنين الماضي، فيما خططت وزارة الصحة لتلقيح 65 مليون شخص يشكلون 5 في المئة من سكان الصين، قبل نهاية عام 2009. الى ذلك، تمكنت فنزويلا من احتواء تفش لإنفلونزا الخنازير بين قبيلة يانومامي الهندية وهي أكبر قبيلة معزولة في الأمازون ويبلغ عدد أفرادها حوالى 30 ألفاً. برلمان مولدافيا يفشل في انتخاب رئيس كيشيناو - رويترز - فشل برلمان مولدافيا امس، في انتخاب ماريان لوبو الموالي للغرب رئيساً للبلاد بعد انسحاب الشيوعيين الذي جعل ائتلافاً حكومياً يضم أربعة أحزاب لا يحقق عدد الاصوات المطلوبة. وأدى انسحاب الشيوعيين المعارضين الى مشاركة 53 نائباً فقط من تحالف الاندماج الاوروبي في التصويت، وهو عدد يقل عن المطلوب لانتخاب الرئيس بثمانية أصوات. وينتخب برلمان مولدافيا رئيس البلد بغالبية 61 صوتاً. وأعلن فلاديمير فورونين الرئيس الشيوعي السابق لمولدافيا انه لن يعطي صوته مطلقاً للوبو (43 سنة) الذي انشق على الحزب الشيوعي وإن كان هناك عدد من الشيوعيين يختلفون معه في ذلك وقد يكونون مستعدين لتأييد المرشح الرئاسي في مقابل الحصول على تنازلات. وتعيش مولدافيا الدولة السوفياتية السابقة وهي أفقر الدول الاوروبية لجهة اجمالي الناتج المحلي، أزمة سياسية منذ فوز الشيوعيين بالغالبية في انتخابات نيسان (أبريل) الماضي، التي قالت المعارضة انها مزورة، ما ادى الى احتجاجات عنيفة. لكن في انتخابات تموز (يوليو) الماضي، فاز تحالف موال للغرب منهياً هيمنة فورونين على البلد والتي استمرت ثماني سنوات. وفشل البرلمان في انتخاب رئيس يعني إجراء تصويت آخر في كانون الاول (ديسمبر) المقبل.