تفقد رئيس بعثة منتخب الجزائر إلى مصر جاهيد عبدالوهاب ترتيبات إقامة منتخب بلاده في القاهرة قبل مواجهة "الفراعنة" السبت المقبل في الجولة الختامية من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2010، وسيصل منتخب الجزائر إلى القاهرة فجر الخميس أو ظهر اليوم ذاته على أن يبدأ تدريباته في ملعب الفندق حتى الجمعة. من جهته، أرسل رئيس المجلس المصري للرياضة حسن صقر ال2000 تذكرة المخصصة للجماهير الجزائرية الى السفارة الجزائرية في القاهرة. وقال صقر إنه اتفق مع رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر على ضرورة استقبال الجماهير الجزائرية بترحاب وحفاوة بالغة، كما تم الاتفاق على ترتيب المقصورة الرئيسية في الاستاد والتي سيقتصر الجلوس فيها على كبار الشخصيات فقط. من جانبه، نفى طبيب المنتخب المصري أحمد ماجد وجود خطأ في تشخيص إصابة لاعب الوسط حسني عبد ربه من أطباء فريقه أهلي دبي الإماراتي وقال إن اللاعب تعرض لالتواء في مفصل القدم نتج منه جذع أو تمزق خفيف ويسير على البرنامج العلاجي المحدد ويتحدد موقفه بعد غد (الخميس) على أكثر تقدير وباستثناء ذلك فكل ما يتردد حول مشاركته من عدمها إشاعات. وأضاف ماجد: "الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة لم يتطرق إلى احتمال حقن اللاعب بالكورتيزون لأنه هذا أمر مرفوض تماماً لم نتبعه من قبل واتحدى أن يقول أي لاعب في مصر ان ذلك حدث معه سواء خلال تولي الجهاز الطبي الحالي المسؤولية أو على مدار الأجهزة السابقة". من جهته، قلل المدير التنفيذي للاتحاد المصري صلاح حسني من خطورة وأهمية خطاب الاتحاد الدولي (الفيفا) لنظيره المصري حول مراقبة اللقاء، مؤكداً أن الفيفا لم يشر في خطابه إلى أي صيغة تهديد كما فسر البعض، بل ان مسؤولي الفيفا تمنوا أن تنتهي المقابلة في ظل الروح الرياضية. وأشار حسني إلى أن هناك مندوباً للفيفا في كل المباريات الدولية الرسمية، والأمر لا يقتصر فقط على لقاء 14 الجاري كما قد يعتقد البعض، مرجحاً أن يكون البعض فسر الخطاب من وجهة نظره أو كما يحلو له. مواجهة جديدة مخاوف في الشارع الرياضي المصري ونظيره الجزائري خشية أن يتصادم المنتخبان في مجموعة واحدة بكأس الأمم الافريقية 2010 والتي تحتضنها أنغولا في كانون الثاني (يناير) المقبل. وتسحب القرعة في 20 الجاري، وتلتقي مصر والجزائر في 14 الجاري في إعادة لسيناريو تصفيات 1989 المؤهلة لمونديال 1990 وبعد تأهل الفراعنة أوقعتهما قرعة بطولة الأمم الأفريقية 1990 بالجزائر في مجموعة واحدة وقرر حينها الاتحاد المصري تكوين منتخب ثان يشارك في تلك البطولة من اجل ترك اكبر وقت ممكن للمدير الفني محمود الجوهري وقتها للاستعداد للمحفل العالمي. وبالنظر لموقف المنتخبين من القرعة المقبلة، سنجد أن منتخب مصر في التصنيف الأول وعلى رأس مجموعة، فيما سيكون المنتخب الجزائري في التصنيف من الثاني إلى الرابع بعد غيابه عن آخر نسختين. وأعلن 11 منتخباً تأهلهم بشكل رسمي لبطولة أنغولا وهم: الكاميرون والغابون وتونس ونيجيريا ومصر والجزائر وغانا ومالي وبنين وكوت ديفوار وبوركينا فاسو، فيما تبقى خمس بطاقات منحصرة بين المغرب وتوغو وموزمبيق وكينيا وزامبيا ورواندا ومالاوي وغينيا.