يناقش وزير النقل الدكتور جبارة بنِ عيد الصريصري مع أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه اليوم الثلثاء في مقر الوزارة بمدينة جدة التعاون المشترك بين الأمانة والوزارة، في ما يخص مشروع النقل العام والطرق السريعة في محافظة جدة. وسيأتي على رأس قائمة المواضيع التي ستتم مناقشتها، محطة النقل العام في محافظة جدة وإعطاء شركة جدة للتطوير مسؤولية تطوير بقية أجزاء المحطة، بحيث يتزامن التطوير مع تطوير محطة القطارات، فيما يكلف استشاري المؤسسة العامة للسكة الحديد بوضع التصميم الحضري لجميع أجزاء المحطة، لتحقيق الربط بين جميع عناصر المشروع، والاتفاق على أن يتم نزع الملكيات لكامل الموقع بالتزامن في وقت واحد. وسيناقش الاجتماع أيضاً مسارات قطار جدة - مكةالمكرمة - المدينةالمنورة السريع، وقطار الجسر البري وربطهما بمشروع شرق جدة المتوقع تطويره من قبل شركة جدة للتطوير، وإمكان مرورهما بالمناطق العشوائية، بهدف خلخلة تلك المناطق ونزع الملكيات المتوقعة لمساري المشروعين. وسيعرض خلال الاجتماع دراسة إستراتيجية النقل العام لمدينة جدة التي انتهت الوزارة بالتعاون مع الأمانة من وضع خطة لتنفيذ المراحل المتبقية منها، وتشمل الأعمال الهندسية ومراحل التنفيذ والدور المتوقع للأمانة وشركة جدة للتطوير في المشروع. كما سيبحث الاجتماع مشروع الطريق الدائري الثاني ومسؤولية الجهتين في تنفيذ محاور الربط للمشروع في اتجاه الغرب مع المحاور الرئيسة التي تتقاطع مع طريق الحرمين، وعمل امتداد لربط الطريق الدائري الثاني شمالاً مع تقاطع ذهبان، وجنوباً مع الكورنيش الجنوبي مع امتداد الطريق الجنوبي إلى الشرق لخدمة المشاريع التنموية كذلك، لخدمة جميع الأحياء التي يمر بها الطريق الذي سيضم 15 تقاطعاً تربط شرق جدة مع غربها، عبر امتداد جسر فلسطين مع الطريق الدائري والتحلية والروابي، وجسر القاعدة مع الطريق الدائري بحيث يتم ربط كامل المحور مع هذا الطريق. وشرعت وزارة النقل في تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع من طريق الملك فيصل جنوباً والكورنيش الجنوبي إلى الشرق بطول 15 كيلو متراً، والمرحلة الثانية من بريمان إلى طريق مكةالمكرمة السريع القديم بطول 90 كيلو متراً، ويتضمن حلقة دائرية جديدة لجدة من الجنوب إلى عسفان، ما سيخفف العبء عن طريق الحرمين الذي أصبحت الكثافة المرورية عليه عالية جداً كما هو الحال في وسط البلد.